حاول ليونيل ميسي الاسترخاء وتحسين حالته النفسية بقضاء عطلة في منطقة سيردانيا في إقليم كتالونيا، بعد الهزيمة الكارثية (2 – 8) من فريق بايرن ميونخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن النجم الأرجنتيني اضطر لقطع الإجازة من أجل المدرب الجديد لبرشلونة رونالد كومان.
وحدد كومان المهمة الأولى بعد تولي المنصب، أمس الأربعاء، بالاجتماع مع ميسي لإقناعه بالبقاء في "البرسا"، وسط تقارير حول رغبته في الرحيل بسبب الاستياء من إدارة النادي.
وذكرت محطة "تي.واي.سي" الأرجنتينية أنّ ميسي عاد إلى برشلونة للاجتماع بالمدرب الهولندي، والذي قال في أول مؤتمر صحافي له عقب تعيينه إنه يتمنى بقاء ميسي وسيحاول إقناعه بذلك، مؤكداً على أنه "نواة مشروعه الجديد".
لكن الاجتماع ربما لن يسفر عن نتيجة حاسمة، خاصة أنّ كومان نفسه لا يضمن البقاء بعد الموسم المقبل، حيث أكد المرشح لرئاسة النادي فيكتور فونت، الأقرب للفوز بالانتخابات المقبلة، أن الإسباني تشافي هرنانديز سيتولى القيادة حتى إذا فاز كومان بكل الألقاب.
ويقضي ميسي عطلة حالياً مع عائلته بجانب زميليه في برشلونة الأوروغواياني لويس سواريز والإسباني جوردي ألبا، المهددين أيضاً بالرحيل عن الفريق ضمن خطة التطوير المتوقعة بعد أسوأ هزيمة في التاريخ الحديث للنادي "الكتالوني".