هاجم رئيس "تكتل التغيير والإصلاح"، النائب ميشال عون، قيادة الجيش اللبناني، محملاً إياها مسؤولية سقوط جرحى خلال اعتصام أنصاره أمام السراي الحكومي، يوم الخميس الماضي، واصفاً ما حدث بـ"محاولة القتل المتعمد والاعتداء المنظم ضد المتظاهرين".
واتهم عون، خلال استقبال وفود شعبية في مقره في الرابية شمالي بيروت، قيادة الجيش بـ"التسييس"، داعياً إلى التمييز بين "الكلام الطائفي والمطالب المسيحية المحقة في المشاركة والتعددية والتوازن في الحكم، وهي صيغة مناسبة لكل الطوائف".
وقال عون إن "البرلمان الحالي غير مؤهل لاختيار رئيس وهو غير شرعي، ولا يمكن انتخاب رئيس للجمهورية من خلال هذا المجلس إلا بعد إقرار قانون انتخاب جديد أو التسوية".
وأسف عون لما سماه تحوير كلامه من قبل بعض الإعلاميين بشأن الفدرالية، نافياً مطالبته بتطبيقها. مضيفاً أن الفدرالية "حل من الحلول الوارد طرحها، وقد جاء ذكرها خلال الحديث عن اللا مركزية الموسعة".
وفي سياق متصل أعلنت قناة "أم تي في" تلقيها رسالة من مكتب الإعلام والعلاقات العامة لدى عون يعلن فيه "أسفه عن وقف استقبال مصورين ومراسلين من القناة بدءاً من اليوم السبت"، وذلك بعد سجال بين عون ومراسلة القناة، الزميلة جويس عقيقي، خلال مؤتمر صحافي سابق. ووصفت القناة عبر موقعها الإلكتروني خطوة عون بـ"القمعية".