يترقب العالم زفاف الأمير البريطاني هاري وخطيبته الممثلة الأميركية ميغان ماركل، حيث جذبا اهتمام وسائل الإعلام منذ إعلان خطوبتهما قبل عدة أشهر، ولا تزال جميع التفاصيل التي تتعلق بزواجهما تثير فضول الصحافيين والمتابعين.
وكان قرار الأمير هاري بالزواج من ماركل مفاجئاً للبعض، وخاصة أنه كسر بذلك العديد من البروتوكولات الصارمة التي درجت العائلة الملكية على اتباعها، ليس فقط لأن العروس من خارج العائلة المالكة، وإنما لأنها ليست بريطانية أصلاً، وتكبره ببضع سنوات، وأصولها أفريقية من طرف أمها، وسبق لها الزواج والطلاق.
وفي الوقت الذي تتباين فيه آراء الناس وتوقعاتهم من هذا الزواج، فإن الأمير الشاب الذي استقر خياره أخيراً على ماركل، كان قد عاش عدة تجارب عاطفية سابقة لم يكتب لها النجاح، واختلفت طبيعة تلك العلاقات ومدتها، فبعضها كان عابراً وسريعاً وغير معلن، وبعضها الآخر استمر لسنوات وظهر إلى العلن، لكنها جميعها انتهت بالانفصال.
في عام 2003، ترددت الشائعات حول علاقة تربط الأمير الشاب بمقدمة البرامج التلفزيونية ناتالي بينكهام، وفي حين أن الطرفين لم يؤكدا ذلك بشكل علني، إلا أنهما حافظا على صداقة جمعتهما لسنوات، وبينكهام متزوجة الآن ولديها طفلان، وتعمل كمراسلة لقناة سكاي الرياضية.
تشيلسي دافي هي أول حبيبة علنية للأمير هاري، استمرت علاقتهما من 2004 إلى 2011، وكانت هناك توقعات بأن تنضم الشابة للعائلة الملكية بارتباطهما بشكل رسمي، وقد ظهرت معه في العديد من المناسبات، ودرست القانون في جامعة ليدز، ويقال إنها تعمل حالياً في مجال المجوهرات.
خلال إحدى فترات الانفصال التي طرأت على علاقة هاري بتشيلسي يعتقد أنه تقرّب من المذيعة التلفزيونية كارولين فلاك، وفي مذكراتها التي نشرتها عام 2015، لمّحت إلى أنها لم تعد المذيعة التلفزيونية وإنما عشيقة الأمير القادمة من طبقة اجتماعية أدنى، وعندها توقفا عن اللقاء، بحسب قولها.
وكذلك في عام 2009، يقال إن علاقة جمعت الأمير هاري بنتالي إمبروغليا، حيث تواعدا لفترة قصيرة.
بعد انفصال الأمير هاري نهائياً عن تشيلسي عام 2011، ورد أنه بدأ بمواعدة فلورنس برودنيل بروس، وقد انتهت العلاقة بسرعة عندما بدأ تدريبه في سلاح الجو في الجيش البريطاني، وهي الآن متزوجة من أحد المصرفيين.
ارتبط الأمير هاري بالمغنية مولي كينغ، إلا أنهما انفصلا بدعوى أنها كانت منفتحة جداً في ما يخص علاقتهما، بحسب ما نقلته "ميل أونلاين"، حيث قال مصدر إن هاري كان يحب الفتيات المتحفظات، لكن مولي كانت مولعة بالدعاية أكثر من اللازم.
إيلي غولدينغ هي آخر صديقات الأمير هاري قبل أن يعلن ارتباطه بميغان ماركل، وقد شاركت في حفل زفاف الأمير ويليام وكيت، وسبق أن وجهت لها مذيعة سؤالاً عن نيتها الإنجاب من هاري، حيث ردت بطريقة لم تنف علاقتهما.
(العربي الجديد)