يحتفل المصريون الأقباط الأرثوذكس مساء اليوم السبت بعيد الميلاد المجيد، شأن غيرهم من أتباع الكنائس الشرقية. لكنّهم يختلفون عن الآخرين بالإجراءات الأمنية المشددة التي تخيم على احتفالاتهم بعد عام شهد اعتداءات دامية ضد أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.
منذ أكثر من عام، كان الأقباط هدفاً لاعتداءات عدة خصوصاً ضد الكنائس أوقعت أكثر من مئة قتيل. وتجري احتفالات عيد الميلاد في ظل إجراءات أمنية واضحة حول الكنائس الرئيسية في القاهرة التي أحيطت بأحزمة أمنية من كلّ الجهات بحسب وكالة فرانس برس.
لكنّ التهديد يبقى كبيراً، فقد تسبب اعتداء نفذه الأسبوع الماضي جهادي مسلح ضد كنيسة في جنوب القاهرة إلى مقتل ثمانية أقباط.
وبدأت سلسلة الاعتداءات في ديسمبر/ كانون الأول 2016 عندما استهدف تفجير انتحاري كنيسة مجاورة لمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية في القاهرة، وأدى إلى سقوط 29 قتيلاً. وتحت تهديد متطرفين، اضطرت عشرات من الأسر القبطية إلى الفرار من شمال سيناء في فبراير/ شباط الماضي. وفي إبريل/ نيسان الماضي أسفر هجومان آخران على كنيستين في الاسكندرية وطنطا عن مقتل 45 شخصاً. وفي مايو/ أيار الماضي قتل 28 شخصاً على الأقل بينهم العديد من الاطفال في هجوم على حافلة كانت تقل حجاجاً مسيحيين في طريقهم إلى أحد الأديرة بالمنيا.
اقــرأ أيضاً
منذ أكثر من عام، كان الأقباط هدفاً لاعتداءات عدة خصوصاً ضد الكنائس أوقعت أكثر من مئة قتيل. وتجري احتفالات عيد الميلاد في ظل إجراءات أمنية واضحة حول الكنائس الرئيسية في القاهرة التي أحيطت بأحزمة أمنية من كلّ الجهات بحسب وكالة فرانس برس.
لكنّ التهديد يبقى كبيراً، فقد تسبب اعتداء نفذه الأسبوع الماضي جهادي مسلح ضد كنيسة في جنوب القاهرة إلى مقتل ثمانية أقباط.
وبدأت سلسلة الاعتداءات في ديسمبر/ كانون الأول 2016 عندما استهدف تفجير انتحاري كنيسة مجاورة لمقر كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية في القاهرة، وأدى إلى سقوط 29 قتيلاً. وتحت تهديد متطرفين، اضطرت عشرات من الأسر القبطية إلى الفرار من شمال سيناء في فبراير/ شباط الماضي. وفي إبريل/ نيسان الماضي أسفر هجومان آخران على كنيستين في الاسكندرية وطنطا عن مقتل 45 شخصاً. وفي مايو/ أيار الماضي قتل 28 شخصاً على الأقل بينهم العديد من الاطفال في هجوم على حافلة كانت تقل حجاجاً مسيحيين في طريقهم إلى أحد الأديرة بالمنيا.