أكّد نائب رئيس حزب "الحركة الوطنية" في مصر، الذي يترأسه أحمد شفيق، رؤوف السيد، صحةَ التصريحات المنسوبة لمرشح الرئاسة السابق بشأن اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في الربع الأول من عام 2018.
وقال السيد، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنّ "شفيق قرر بشكل نهائي الترشح للرئاسة، وإنه لن يثنيه عن ذلك أي شيء"، كاشفاً أنّ "الحزب سيعلن خلال مؤتمر صحافي في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل إعلان ترشح شفيق رسمياً، وموقف الحزب من ذلك".
وأوضح السيد أنّه تم إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً عقده في إحدى العواصم الأوروبية للإعلان رسمياً عن ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية، دون أن يوضح موعداً محدداً لعودة شفيق إلى مصر.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت وكالة "رويترز" تصريحات خاصة عن شفيق يعلن فيها نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكّدت مصادر مقربة من شفيق، الهارب إلى الإمارات، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية في 2012، أنه حصل على تأكيدات من قطاعات مهمة داخل مصر بالوقوف معه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة حال قرر الترشح.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، إلى أن مجموعات كبيرة من القبائل العربية وعائلات الصعيد والوجه البحري، ودوائر مهمة أبدت عزمها على دعم شفيق خلال الانتخابات المقبلة، مبررين ذلك بما آلت إليه الأوضاع في مصر على مستويات عدة، سواء سياسية أو اقتصادية، فضلاً عن تراجع مكانة مصر الإقليمية بسبب "السياسات الفاشلة
المتبعة خلال الفترة الماضية، على مدار الأربع سنوات الماضية".
وأدلى شفيق خلال الفترة الماضية بتصريحات تنتقد أداء النظام الحالي في واقعتين، إحداهما التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، رافضاً تلك الخطوة ومؤكداً على مصرية الجزيرتين.
كما هاجم شفيق النظام المصري الحالي، معتبراً سياساته فاشلة في ما يتعلق بحادثة الواحات التي ذهب ضحيتها 16 من كبار قيادات وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، على يد مجموعة مسلحة، الشهر الماضي.
وشهد الحزب، خلال الأيام القليلة الماضية، استقالات داخلية عدّة، على خلفية الموقف من الترشح للرئاسة، وجاء في مقدمة تلك الاستقالات، استقالة أمين الحزب بمحافظة الجيزة أسامة الشاهد، والذي سبق له تعليق لافتات تدعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 في مواجهة المرشح حمدين صباحي. فيما أعلن الشاهد أن الاستقالة تأتي لأسباب شخصية متعلقة برغبته في مباشرة أعماله الخاصة.
وثاني الاستقالات البارزة، هي التي أعلنها أمين الحزب في الإسكندرية، محمد الحلو أمين، والتي جاءت بعد أقل من 24 ساعة من استقالة الشاهد.
وقال الحلو، في بيان استقالته من الحزب، إنّ "السياسات التي ينتهجها حزب الحركة الوطنية في الفترة الأخيرة تتسم بالتخبط وإعلاء الصالح الخاص على حساب مصالح الحزب وأعضائه، وتحقيق أهداف عدد من الأشخاص، وهو أمر غير مقبول شكلاً وموضوعاً، وعلى كل المستويات، كما أنه يتنافى مع أخلاق ومبادئ العمل السياسي والحزبي".
وجاء في نص الاستقالة أيضاً أنّ "هناك سياسات متخبطة من قيادات الحزب، وحالة من العبث بمقدراته، والتحالف مع أعداء الوطن لتحقيق المصالح الخاصة للبعض".
اقــرأ أيضاً
وقال السيد، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، إنّ "شفيق قرر بشكل نهائي الترشح للرئاسة، وإنه لن يثنيه عن ذلك أي شيء"، كاشفاً أنّ "الحزب سيعلن خلال مؤتمر صحافي في الثالث والعشرين من ديسمبر/كانون الأول المقبل إعلان ترشح شفيق رسمياً، وموقف الحزب من ذلك".
وأوضح السيد أنّه تم إلغاء المؤتمر الصحافي الذي كان مقرراً عقده في إحدى العواصم الأوروبية للإعلان رسمياً عن ترشح شفيق للانتخابات الرئاسية، دون أن يوضح موعداً محدداً لعودة شفيق إلى مصر.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، نقلت وكالة "رويترز" تصريحات خاصة عن شفيق يعلن فيها نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكّدت مصادر مقربة من شفيق، الهارب إلى الإمارات، عقب خسارته الانتخابات الرئاسية في 2012، أنه حصل على تأكيدات من قطاعات مهمة داخل مصر بالوقوف معه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة حال قرر الترشح.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم كشف هويتها، إلى أن مجموعات كبيرة من القبائل العربية وعائلات الصعيد والوجه البحري، ودوائر مهمة أبدت عزمها على دعم شفيق خلال الانتخابات المقبلة، مبررين ذلك بما آلت إليه الأوضاع في مصر على مستويات عدة، سواء سياسية أو اقتصادية، فضلاً عن تراجع مكانة مصر الإقليمية بسبب "السياسات الفاشلة
المتبعة خلال الفترة الماضية، على مدار الأربع سنوات الماضية".
وأدلى شفيق خلال الفترة الماضية بتصريحات تنتقد أداء النظام الحالي في واقعتين، إحداهما التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، رافضاً تلك الخطوة ومؤكداً على مصرية الجزيرتين.
كما هاجم شفيق النظام المصري الحالي، معتبراً سياساته فاشلة في ما يتعلق بحادثة الواحات التي ذهب ضحيتها 16 من كبار قيادات وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني، على يد مجموعة مسلحة، الشهر الماضي.
وشهد الحزب، خلال الأيام القليلة الماضية، استقالات داخلية عدّة، على خلفية الموقف من الترشح للرئاسة، وجاء في مقدمة تلك الاستقالات، استقالة أمين الحزب بمحافظة الجيزة أسامة الشاهد، والذي سبق له تعليق لافتات تدعم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014 في مواجهة المرشح حمدين صباحي. فيما أعلن الشاهد أن الاستقالة تأتي لأسباب شخصية متعلقة برغبته في مباشرة أعماله الخاصة.
وثاني الاستقالات البارزة، هي التي أعلنها أمين الحزب في الإسكندرية، محمد الحلو أمين، والتي جاءت بعد أقل من 24 ساعة من استقالة الشاهد.
وقال الحلو، في بيان استقالته من الحزب، إنّ "السياسات التي ينتهجها حزب الحركة الوطنية في الفترة الأخيرة تتسم بالتخبط وإعلاء الصالح الخاص على حساب مصالح الحزب وأعضائه، وتحقيق أهداف عدد من الأشخاص، وهو أمر غير مقبول شكلاً وموضوعاً، وعلى كل المستويات، كما أنه يتنافى مع أخلاق ومبادئ العمل السياسي والحزبي".
وجاء في نص الاستقالة أيضاً أنّ "هناك سياسات متخبطة من قيادات الحزب، وحالة من العبث بمقدراته، والتحالف مع أعداء الوطن لتحقيق المصالح الخاصة للبعض".