أفاد اتحاد سيارات الركوب في الصين بأنّ مبيعات التجزئة لسيارات الركوب هوت 92% على أساس سنوي في أول 16 يوماً من فبراير/شباط الجاري، في الوقت الذي يكبح انتشار فيروس كورونا أنشطة الشركات بشدة في أنحاء البلاد.
وأظهرت بيانات الاتحاد أنّ مبيعات سيارات الركوب في الصين سجلت 4909 وحدات في أول 16 يوماً، انخفاضاً من 59 ألفاً و930 سيارة في الفترة نفسها قبل عام، في أول أرقام كبيرة تظهر مدى قوة تأثير الوباء سلباً على أكبر سوق في العالم للسيارات.
وقال الاتحاد إنّ "عدداً محدود جداً من الوكلاء فتح أبوابه في الأسابيع الأولى من فبراير (شباط)، وكانت لديهم حركة محدودة جداً للعملاء".
واليوم، الجمعة، صرّحت وزارة التجارة الصينية بأنّ صادرات وواردات البلاد ستتأثر سلباً بفعل انتشار فيروس كورونا الذي أحدث اضطراباً شديداً في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكر مسؤولو الوزارة، في إيجاز صحافي، أنّ الصين تتوقع استئناف الشركات الأجنبية الإنتاج في معظم المناطق بحلول نهاية فبراير/شباط، لكنهم أضافوا أنه سيكون هناك تأثير أكثر وضوحاً على الاستثمار الأجنبي المباشر إلى الصين، في فبراير ومارس/آذار.
وقال "اتحاد مصنعي السيارات" في الصين، أكبر اتحاد للقطاع في البلاد، لوكالة "رويترز"، الأسبوع الماضي، إنّ من المرجح أن تشهد سوق السيارات الصينية تراجعاً بأكثر من 10% في النصف الأول من العام، بسبب فيروس كورونا، ونحو 5% للعام بالكامل، شرط أن يتم احتواء الوباء بشكل فعال قبل إبريل/نيسان.
وبهدف تحقيق استقرار في السوق التي جرى بيع 25 مليون سيارة فيها، في العام الماضي، قالت وزارة التجارة الصينية إنها ستستحدث المزيد من التدابير لدعم استهلاك السيارات.
(رويترز)