تتكرّر في سورية الاعتداءات على المدنيين بمختلف الأسلحة. ولا يكتفي النظام وحلفاؤه بقتل وإصابة الآمنين في منازلهم أو المختبئين في ما يشبه الملاجئ، بل يلحق بهم إلى المستشفيات التي تتحول من مراكز لعلاج مصابي الحرب، كحال الفتى في الصورة، إلى مقبرة جماعية تتهدم جدرانها عليهم في قصف جوي لا مجال للفرار منه.
في هذا الإطار، أحصى "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية" العاملة في مناطق المعارضة السورية، تعرض 107 مستشفيات في البلاد لقصف جوي عبر طائرات النظام أو الطائرات الروسية العام الماضي، بالترافق مع "الندرة المقلقة" للرعاية والإمدادات الطبية في البلاد.
الجميع ما زال يذكر الطبيب الشهيد محمد وسيم معاذ، الذي اغتالته غارة جوية مع آخرين داخل مستشفى القدس في حلب. فتلك الغارات لا تدمر الحجر فقط بل تقتل الموارد البشرية من أطباء وممرضين وتدمر الإمدادات الطبية أيضاً، حتى تجعل إمكانية العلاج المستدام مستحيلة في مثل هذه الأجواء.
التقرير الأخير يشير إلى هذه الناحية، إذ إنّ ثلاثة أرباع المستشفيات التي شملتها الدراسة "مؤقتة" في مبانٍ لم تكن مصممة في الأساس لتوفير الرعاية الطبية، لأنّ المستشفيات الثابتة إما دمرت أو أصبحت غير صالحة للعمل كما كانت عليه من قبل، مع العلم أنّ جميع أطراف النزاع تعلم أنّ تلك المواقع تعمل كمستشفيات مؤقتة.
اقــرأ أيضاً
في هذا الإطار، أحصى "اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية" العاملة في مناطق المعارضة السورية، تعرض 107 مستشفيات في البلاد لقصف جوي عبر طائرات النظام أو الطائرات الروسية العام الماضي، بالترافق مع "الندرة المقلقة" للرعاية والإمدادات الطبية في البلاد.
الجميع ما زال يذكر الطبيب الشهيد محمد وسيم معاذ، الذي اغتالته غارة جوية مع آخرين داخل مستشفى القدس في حلب. فتلك الغارات لا تدمر الحجر فقط بل تقتل الموارد البشرية من أطباء وممرضين وتدمر الإمدادات الطبية أيضاً، حتى تجعل إمكانية العلاج المستدام مستحيلة في مثل هذه الأجواء.
التقرير الأخير يشير إلى هذه الناحية، إذ إنّ ثلاثة أرباع المستشفيات التي شملتها الدراسة "مؤقتة" في مبانٍ لم تكن مصممة في الأساس لتوفير الرعاية الطبية، لأنّ المستشفيات الثابتة إما دمرت أو أصبحت غير صالحة للعمل كما كانت عليه من قبل، مع العلم أنّ جميع أطراف النزاع تعلم أنّ تلك المواقع تعمل كمستشفيات مؤقتة.