اتهم إيزيديون نازحون من قضاء سنجار بمحافظة نينوى، شمال العراق، تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحين سنة متحالفين معه بتخيير أهالي القضاء (الذي سيطروا عليه الأحد الماضي) من الإيزيدين بين اعتناق الديانة الإسلامية أو مواجهة عقوبة القتل.
وفي بلدة شيخان (شرقي الموصل)، ذات الأغلبية الإيزيدية، والتي تحوي معبد "لالش" أهم مزار للديانة الإيزيدية في العالم والخاضعة لسيطرة قوات البيشمركة (جيش شمال العراق)، تحدث إيزيديون نازحون من سنجار إلى مراسل الأناضول، بغضب ومرارة عن وقائع رأوها بأم أعينهم في الأيام القليلة الماضية في المناطق التي نزحوا منها، مبدين امتعاضهم من تعرّضهم للإهمال وتركهم فريسة سهلة للمتطرفين.
من جانبه، قال خالد صباح، الذي نزح من سنجارأن "عناصر داعش والمسلحين المتطرفين من خلال مكبرات الصوت يعلمون الأهالي بالخيار بين إعتناق الاسلام أو مواجهة عقوبة القتل، وهذا ما يسبب الرعب هناك".