ناشطون: "في لبنان.. #الداخلية_تغتال_الحرية"
(Getty)
بعد تبلّغ المحامي، نبيل الحلبي، رسميّاً قرار مجلس نقابة المحامين في بيروت، والقاضي بإعطاء الإذن بملاحقته قضائيا في الدعوى، التي رفعها ضده وزير الداخلية والبلديات، نهاد المشنوق، انتشرت على شبكات التواصل في لبنان عدة حملات انتقدت قرار الداخلية.
وانتقد الناشطون القرار بينما دعا آخرون النقابة لإعادة دراسة قرارها، والتراجع عنه، عبر وسم "#الداخلية_تغتال_الحرية" الذي استخدم بكثرة لتداول خبر رفع الحصانة ومباشرة وزير الداخلية بالدعوى، في حين دعا آخرون إلى النزول إلى الشارع والتخطيط لوقفة تضامنية مع الحلبي ضد قرار الداخلية الأخير.
وذكر المغردون بالمعضلات العديدة التي تواجه لبنان أيضاً، محملين المسؤوليات لوزارات عديدة في ما يخص المشاكل التي تواجه لبنان.
وذكّرت ساجدة بحكم حافظ الأسد وقمع الحريات، محذرة من مغبة العودة إلى الوراء.
وكتب أسامة "
عدم فتح تحقيق شفاف للتحقيق بما كشفه المحامي، نبيل الحلبي، قبل الادعاء عليه بجرم القدح والذم والتشهير، أمر مريب #الداخلية_تغتال_الحرية".
وكان "العربي الجديد" قد علم أن نص الدعوى، الذي وصل إلى سجلات النقابة يضم "لقطات شاشة" لمواقف نشرها الحلبي على حسابه عبر موقع "فيسبوك"، تتضمن مواقفه المعارضة لعمل المحكمة العسكرية، وأخرى لمواقف سياسية ضد تيارات سياسية مُختلفة.