بثّ ناشطون سوريون، مساء أمس الإثنين تسجيلاً مصوراً أظهر آثار دمار مشفى للمعارضة السورية، بجرود عرسال في منطقة القلمون الغربي، غرب دمشق، قرب الحدود اللبنانية، يُعتقد أنّه استُهدف من طائرة لبنانية في 30 أبريل/ نيسان الماضي.
وظهرت في التسجيل آثار الدمار الذي طاول كافة أقسام المشفى، وتضرر الأجهزة والمحتويات، بفعل القصف على حد ذكر أحد الأطباء العاملين في المشفى.
وتحدّث الطبيب، أن مشفى "دار الجراحة" هو المشفى الوحيد الذي يخدّم النازحين السوريين في منطقة جرود القلمون، المحاذية للحدود اللبنانية، ولا وجود للعسكريين فيه"، مشيراً إلى، أن "المشفى فيه معظم الأقسام الطبية، وقد تم افتتاح قسم للأطفال والنساء، أخيراً، بعد منع الجيش اللبناني دخول الحالات المرضية إلى أراضيه"، على حد قوله.
كما أشار إلى أن "المشفى استهدف من طائرة مروحية يعتقد أنها تابعة لسلاح الجو اللبناني"، لافتاً إلى أن "المنطقة تعرّضت لقصف صاروخي ومدفعي عنيف عقب الاستهداف، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم عناصر من الكادر الطبي".