أطلق ناشطو العاصمة العراقية بغداد، على موقع "فيسبوك" وسم "#الساعة_6"، في إشارة إلى موعد انطلاقهم اليوم الاثنين، بتظاهرات مؤازرة لاحتجاجات مدن جنوب العراق، التي تطالب بتوفير الخدمات الحياتية كالماء والكهرباء والتعيينات ضمن المؤسسات العراقية.
وفشلت محاولتان للتظاهر في بغداد، خلال الأيام الماضية، بسبب عدم اتفاق المتظاهرين على اختيار ممثليهم في قيادة المظاهرات، بعد خوفهم من حرف مسار الاحتجاجات لصالح قوى سياسية في البلاد، مثلما حدث ذلك قبل عامين حين تحالف عدد من قادة المظاهرات "المدنية" والحزب الشيوعي العراقي، مع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ضمن تحالف "سائرون"، ما أدى إلى غضب العلمانيين العراقيين الذين شاركوا في المظاهرات لأكثر من سبعة أعوام.
وقال الناشط من بغداد، عبد الله الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الناشطين في بغداد، فشلوا خلال الأيام الماضية في خلق جبهة احتجاجات قوية، بسبب الخوف من سرقة جهود المتظاهرين، لأننا لم نشفَ حتى الآن من صدمة سرقة الحزب الشيوعي وبعض المحسوبين على المدنيين من وضع نتائج الاحتجاج لثلاثة أعوام في حضن مقتدى الصدر، والاستفادة منها انتخابياً وسياسياً".
وأضاف أن "التظاهرات التي ستخرج اليوم في ساحة التحرير وسط بغداد وساحة مظفر، وغيرها من الساحات، ستكون نظيفة مائة في المائة، فليست مدعومة من جهة، ولن توافق على الانضمام مع أي جهة سياسية في المستقبل"، مشيراً إلى أن "الناشطين انطلقوا عبر فيسبوك وتم الاتفاق على طرد أي من المتظاهرين الذين تحالفوا مع الصدر، كذلك عدم استقبال أي شخصية سياسية".
ولفت إلى أنّ "التظاهرة ستنطلق في الساعة السادسة مساءً، وستكون المطالبات والهتافات في مساندة لاحتجاجات البصرة والمحافظات الجنوبية".
يُشار إلى أن مناطق وسط وجنوب العراق، شهدت منذ أكثر من أسبوع، تظاهرات حاشدة، في كل من البصرة وميسان، وذي قار والسماوة والديوانية وكربلاء والنجف، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى، إثر مواجهات مع القوات الأمنية، التي استخدمت الرصاص الحي لردع المتظاهرين.
وفشلت محاولتان للتظاهر في بغداد، خلال الأيام الماضية، بسبب عدم اتفاق المتظاهرين على اختيار ممثليهم في قيادة المظاهرات، بعد خوفهم من حرف مسار الاحتجاجات لصالح قوى سياسية في البلاد، مثلما حدث ذلك قبل عامين حين تحالف عدد من قادة المظاهرات "المدنية" والحزب الشيوعي العراقي، مع التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، ضمن تحالف "سائرون"، ما أدى إلى غضب العلمانيين العراقيين الذين شاركوا في المظاهرات لأكثر من سبعة أعوام.
وقال الناشط من بغداد، عبد الله الجبوري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الناشطين في بغداد، فشلوا خلال الأيام الماضية في خلق جبهة احتجاجات قوية، بسبب الخوف من سرقة جهود المتظاهرين، لأننا لم نشفَ حتى الآن من صدمة سرقة الحزب الشيوعي وبعض المحسوبين على المدنيين من وضع نتائج الاحتجاج لثلاثة أعوام في حضن مقتدى الصدر، والاستفادة منها انتخابياً وسياسياً".
وأضاف أن "التظاهرات التي ستخرج اليوم في ساحة التحرير وسط بغداد وساحة مظفر، وغيرها من الساحات، ستكون نظيفة مائة في المائة، فليست مدعومة من جهة، ولن توافق على الانضمام مع أي جهة سياسية في المستقبل"، مشيراً إلى أن "الناشطين انطلقوا عبر فيسبوك وتم الاتفاق على طرد أي من المتظاهرين الذين تحالفوا مع الصدر، كذلك عدم استقبال أي شخصية سياسية".
ولفت إلى أنّ "التظاهرة ستنطلق في الساعة السادسة مساءً، وستكون المطالبات والهتافات في مساندة لاحتجاجات البصرة والمحافظات الجنوبية".
يُشار إلى أن مناطق وسط وجنوب العراق، شهدت منذ أكثر من أسبوع، تظاهرات حاشدة، في كل من البصرة وميسان، وذي قار والسماوة والديوانية وكربلاء والنجف، فيما سقط عدد من القتلى والجرحى، إثر مواجهات مع القوات الأمنية، التي استخدمت الرصاص الحي لردع المتظاهرين.