وبحسب الصحيفة، اليوم الثلاثاء، فإنّ ممثلي طاقم الأمن القومي في ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلنوا هذا الموقف، خلال جلسة مغلقة لإحدى اللجان الفرعية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، مع التأكيد على أنّ هذا هو موقف نتنياهو.
وجاء هذا الموقف، إزاء إبداء ممثلي كل من وزارة الخارجية، والجيش الإسرائيلي ووزارة الاقتصاد، عن قلقهم من تراجع النشاط الإسرائيلي العام في مصر، على إثر استمرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في القاهرة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين، وباقي طاقم السفارة العاملين في القاهرة، لا يزالون في إسرائيل ولم يعودوا إلى العاصمة المصرية، منذ ديسمبر/كانون الأول، وهي أطول فترة تُغلق فيها السفارة الإسرائيلية منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر.
وتم إعادة السفير وكافة العاملين من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بفعل إنذارات حول احتمالات وقوع عمليات ضدها والعاملين فيها، في ظل الرفض الشعبي المصري لها.
وفي هذا السياق، كشفت كسانيا سفتلاوفا عضوة اللجنة الفرعية للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عن حزب العمل، أنّ الاتصالات بين مصر وإسرائيل، تقتصر على الاتصالات بين ضباط الجيش من الطرفين، والمباحثات التي يجريها موفد نتنياهو الخاص يتسحاق مولوخو، من حين إلى آخر في القاهرة.
وكشفت مداولات اللجنة التي عُقدت قبل أسبوعين، تراجعاً كبيراً في الاتصالات بين مصر وإسرائيل في مختلف المجالات، باستثناء المجال الأمني.