ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، ظهر اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية خضع اليوم للمرة الحادية عشرة في غضون العامين الأخيرين، لتحقيق في شبهات تتصل بتلقيه الرشاوى والخداع وخيانة الأمانة العامة، في الملف المعروف باسم "الملف 4000".
ويتصل هذا الملف بشبهات قيام نتنياهو بمنح امتيازات كبيرة لصاحب شركة "بيزم" للاتصالات الأرضية، أشول إيلوفيتش، مقابل قيام الأخير، الذي يملك أيضاً موقع "والا" الإخباري، بنشر تقارير صحافية مؤيدة لنتنياهو وعقيلته، سارة، ووقف ما يعتبره نتنياهو ملاحقة له من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية المسيطر عليها بحسب زعمه من قبل اليسار الإسرائيلي.
يشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية كانت أنهت تحقيقات في ملفين آخرين ضد نتنياهو، الأول هو ملف محاولة التوصل إلى اتفاق مع ناشر "يديعت أحرونوت"، أرنون موزيس، وتعديل خط تحرير الصحيفة لصالح نتنياهو، مقابل سعي الأخير لمنع إصدار صحيفة "يسرائيل هيوم" ملحقاً أسبوعياً يزيد من تراجع توزيع "يديعت أحرونوت".
أما الملف الثاني، والمعروف باسم "ملف 1000"، فيتعلق بتلقي نتنياهو هدايا على صورة صناديق من السيجار الكوبي الفاخر، وزجاجات شبمانيا من الثري الإسرائيلي أرنون ميلتشين، وسعي رئيس الوزراء الإسرائيلي لدى وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري، لتجديد تأشيرة دخول ميلتشين إلى الولايات المتحدة.