وقال نتنياهو في مستهل لقائه، اليوم الأربعاء، مع السيناتورة الأمريكية، جوني إرنست، معلقاً على هذا القرار، إن "الصداقة تجاهنا التي نراها من الولايات المتحدة تتعارض تماماً مع ما نراه للأسف من أوروبا"، وفق نص بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف: "شهدنا اليوم أمثلة مزعجة للغاية من النفاق الأوروبي، حيث كانت هناك دعوة في جنيف إلى فتح تحقيق ضد إسرائيل على ارتكاب جرائم حرب، بينما في لوكسمبورغ رفعت المحكمة الأوروبية حماس من قائمة التنظيمات الإرهابية، وهذه هي حماس ذاتها التي ارتكبت جرائم حرب وعمليات إرهابية لا تحصى".
وتابع: "يبدو أن هناك الكثيرين في أوروبا، التي شهدت أرضها ذبح 6 ملايين يهودي، لم يتعلموا شيئاً، لكننا نحن في إسرائيل تعلمنا. سنواصل الدفاع عن شعبنا وعن دولتنا ضد قوى الإرهاب والنفاق".
وفي وقت سابق اليوم، قررت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي، ثاني أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، رفع اسم حركة "حماس" من القائمة الأوروبية للمنظمات "الإرهابية"، غير أنّها أبقت مؤقتاً على تجميد الأموال المفروض على الحركة لفترة ثلاثة أشهر، لحين البت في الاستئناف على هذا القرار.
وبرّرت المحكمة قرارها بكون قرار مجلس الاتحاد الأوربي وضع حركة "حماس" على قائمة الإرهاب عام 2003، استند إلى تقارير إعلامية لا إلى تحليل مدروس. ويمكن استئناف هذا القرار أمام أعلى محكمة في الاتحاد، وهي محكمة العدل الأوروبية.