نجم أفريقيا السابق يتّهم طبيبين فرنسيين بالإرهاب ويطالب بسجنهما

استشاط نجوم كرة القدم الأفريقية غضباً، على خلفية تصريحات خطيرة من طبيبين فرنسيين على قناة إخبارية محلية، بعد أن طلبا بأن تكون أفريقيا مخبراً لإجراء تجارب علاجية، إذ شهدت الحادثة ردود أفعال كبيرة وقوية من جهات رسمية وشخصيات شهيرة.

ولم يكن التنديد كافياً لنجم كرة القدم السنغالية السابق، الحاجي ضيوف، الذي وصف الطبيبين بالإرهابيين في تصريحات لصحيفة "لوباريزيان"، فقال: "تصريحات الطبيبين تبين أنهما إرهابيان، ويجب محاكمتهما وإدخالهما السجن على هذا الأساس".

وتابع: "رأيهما انقاص من الاحترام لقارة بأكملها، كما أنهما لم يحترما الإنسانية، وتصوروا لو أن شخصاً أفريقياً قال ربع ما قالوه؟ ستعلن الحرب العالمية دون أي شك".

وأضاف: "على أفريقيا أن تتّحد وتقوم بما قامت به المغرب، برفع دعوة قضائية، فنحن فخورون بقارتنا وسنظل كذلك".

واعتبر نجم مونديال 2002 أن القضية بعيدة عن أن تكون ضمان لحرية التعبير، فعلّق عن ذلك: "تتوقف حرية الكلام عندما تتجاوز حدود احترام الأشخاص الآخرين، وفي اعتقادي أن المعنيين ليسا طبيبين أو باحثين، بل هما غبيان لا يفقهان في شيء، ولا يمتلكان أي إحساس".

وأثار طبيبان فرنسيان جدلاً واسعاً بأفريقيا وفرنسا، بعد أن طلبا إجراء تجارب دواء السل على المصابين بفيروس كورونا في القارة السمراء، واعتبر نجوم القارة أن العنصرية كانت وراء هذه التصريحات، ورفضوا رفضاً قاطعاً بأن يكون الأفارقة فئران تجارب.