عاد لاعب الأهلي المصري، المهاجم النيجيري جونيور أجاي، ليتحدث عن سبب تراجع فريق الترجي الرياضي التونسي عن ضمه إلى صفوفه منذ 5 سنوات وتحديداً في عام 2015، رغم أن إدارة الفريق قد أعلنت حينها التعاقد مع اللاعب بصفة رسمية ليظل سبب المغادرة لغزاً غامضاً لدى الجماهير التونسية.
وخرج اللاعب عن صمته ليكشف تفاصيل مثيرة عن فشل الصفقة، قائلاً في تصريحات لبرنامج "نمبر وان" الذي يبث على قناة "النهار" المصرية: "تابعني الترجي خلال مباراة لعبها منتخب نيجيريا الأولمبي ضد تونس، يومها سجلت هدفين، ليقدم لي النادي إثر ذلك عرضاً رسمياً فانتقلت له، ولكن حصلت المفاجأة في اليوم التالي عندما أعلمني رئيس الترجي حمدي المؤدب أن النادي قرر فسخ عقدي، فحزنت للأمر وبكيت لأن التجربة لم تدم سوى 24 ساعة".
واعترف أجاي أنه لم يظهر بشكل جيد في التمارين مما كلفه الإقصاء النهائي، وذلك بعد أن لاحظ الجهاز الفني للترجي أن اللاعب لا يعرف التسجيل بالرأس، مضيفاً أنه توجه إلى بلده نيجيريا فور مغادرته للترجي، لكنه عاد في اليوم ذاته إلى تونس، بعد أن وصل إليه عرض من النادي الصفاقسي الذي ضمه بشكل سريع إلى صفوفه.
وتابع جونيور أجاي حديثه "بعد أيام قليلة من توقيعي للصفاقسي، واجهنا الترجي وسجلت في شباكه هدفاً رائعاً، ثم أحرزت بعد تلك المباراة أهدافا عديدة بالرأس، وسعدت بذلك لأني أثبتت لمسؤولي الترجي، أن قرارهم بالتخلي عنٌي كان خاطئاً".
وبعد بروزه مع فريق الصفاقسي، انتقل جونيور إلى نادي الأهلي المصري في عام 2016، وكشف اللاعب أن زميله التونسي علي معلول لعب دوراً كبيراً في تشجيعه على الانضمام إلى فريق الأهلي، قائلاً "لما تلقيت العرض، قال لي معلول، أنت مميز، ويمكن أن تصبح لاعباً عظيماً لو لعبت معنا، وهو ما حصل بانتقالي إلى مصر، فتأقلمت بسهولة مع أجواء الدوري، وقد ساهم معلول في ذلك بشكل كبير، فهو يقدم لي الهدايا ويرافقني خارج الميدان ويتحدث معي دائماً، إنه شخص رائع وصديق وفيٌ لي".
وعن الفروقات بين الدوري المصري والتونسي، قال أجاي "في مصر، يتمتع اللاعبون بالسرعة واللياقة البدنية، مما يجعل المنافسة صعبة، فعند انتقالي إلى الأهلي لم ألعب أساسياً منذ البداية، وكنت أخشى ألا أجد مكاناً بين نجوم الفريق، ورغم أن الدوري التونسي كذلك يضم لاعبين مميزين، فإن مصر هي الأقوى في نظري".