تورّط المهاجم الجزائري الشاب، فريد الملالي، في فضيحة أخلاقية جديدة، لتكون الثانية له في ظرف أقل من شهرين، وهو ما أثار غضب إدارة أنجيه الفرنسي، التي ضاقت ذرعاً من تصرفاته غير المسؤولة.
وأفادت مجّلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بأنّ الملالي قد خضع للاستجواب، أمس الأربعاء، من شرطة مدينة أنجيه، بعد شكوى وصلتها، في إبريل/نيسان، من ضحية ثانية، بعد الأولى التي كانت في مايو/ أيار.
واعترف اللاعب الشاب بتورّطه في الفضيحة، مثلما كان عليه الحال في الحادثة الأولى، غير أن جهات قضائية كشفت، للمجلّة الفرنسية، أنّ الأحداث هذه المرّة كانت أقلّ خطورة من سابقتها.
ويواجه الدولي الجزائري عقوبة السجن لعام كامل، وذلك وفقاً لقانون العقوبات الفرنسي، إضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 15 ألف يورو، في حال إصرار الضحيّتين على الاحتفاظ بالشكوى، وعدم وصول جميع الأطراف لحل يرضي الجميع.
وعلّق نائب رئيس نادي أنجيه فابريس فافيتو بون، على القضية، إذ قال بحسب ما نقلته "فرانس فوتبول": "تلقينا اعتذارات اللاعب، لكنّ تصرّفه غير مقبول تماماً، وسننتظر قرار القضاء في حقّه، فقيم النادي لا تتوافق مع مثل هذه التصرفات، وعلى اللاعبين أن يكونوا مثاليين كما ننتظر منهم".
وتواجد الملالي في تدريبات ناديه بشكل طبيعي، حيث يواصل تحضيراته للموسم الجديد، من أجل تأكيد تألّقه في الموسم الماضي، بعد تجديد عقده لغاية 2023.