وجاء الحديث هذه المرة عن تلك الواقعة، من قبل النجم الفرنسي السابق ويلي سانيول، والذي لعب تلك المواجهة أساسياً في منتخب "الديوك"، بعدما كشف بدوره ما حدث في الكواليس، وكيف قوبل اعتذار زيدان لزملائه في غرفة الملابس، بعد أن كان طرده أحد الأسباب التي أدت إلى خسارة التاج العالمي.
ولم يتردد سانيول في وصف زيدان "بالطفل"، مشيراً إلى أنه اضطر إلى عدم الحديث معه لفترة عامين بسبب ذلك الطرد. وقال، في تصريحات لإذاعة "آر. أم. سي" الفرنسية: "بعد المباراة النهائية ضد إيطاليا، جاء زيدان ليقدم لنا خطاباً يعتذر فيه، وأنا هناك رأيته مثل الطفل ولم أهتم بما يقول".
وتابع المدرب السابق لنادي بوردو عن زيدان: "تحدث كثيراً في ذلك الخطاب، وأنا بدوري لم أقبل اعتذاره، ولم أرغب في التحدث معه لأن الوقت لم يكن مناسباً، فقد كنا نشعر بخيبة أمل بعد خسارتنا لقب كأس العالم".
وتابع سانيول: "لدرجة أنني لم أكن أطيقه في تلك اللحظة، قررت الذهاب إلى الحمام وقمت بتدخين 250 سيجارة في 10 دقائق، وبعدها لم نتحدث مع بعض لمدة عامين".
وختم سانيول: "في عام 2008 عقدت زواجي وطلبت من زوجتي دعوته للحضور، اتصلت به وحضر، وكانت لدينا وجبة خفيفة معاً في الصباح، وأجرينا محادثة مناسبة".