انتقلت عدوى السطو على المنازل نحو إنكلترا، بعدما سُرقت ممتلكات لاعب نادي برشلونة الجديد كيفن برينس بواتينغ، وبعده ثلاثي أولمبيك ليون، ثم ساديو ماني الذي شارك أول من أمس، برفقة ناديه ليفربول، في مباراة قوية ضد بايرن ميونخ.
واختار اللصوص الوقت الذي كان فيه اللاعب السنغالي غائباً عن منزله، بسبب مشاركته في مباراة ذهاب ثمن نهائي رابطة أبطال أوروبا، ضد بايرن ميونخ، على أرضية ملعب "آنفيلد رود"، ليقوموا بعملية السرقة، ما جعل الشرطة البريطانية تفتح تحقيقاً حول القضية، لكشف المتورطين في هذه الحادثة.
وأكدت وسائل إعلامية بريطانية، أن اللاعب قد خسر بعض ساعات اليد الباهظة الثمن، ومفاتيح سياراته الفارهة، إضافة إلى ساعات الحائط التي كانت في بيته، لتتساءل الجماهير عن سبب أخذ المفاتيح دون السيارات، علماً أنه من السهل التعرف إلى السيارة من خلال لوحة ترقيمها وبياناتها، ولكونها فريدة من نوعها بسبب ثمنها الباهظ.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها الدولي السنغالي لهذا الموقف، بعدما عاش نفس الحدث في 2017، عندما كان يشارك في مباراة مع ليفربول في نفس المنافسة، وكان ذلك ضد نادي ماريبور الذي هزمه "الريدز" بثلاثية نظيفة.
ووجهت شرطة ليفربول نداءً للمواطنين، بأن يتوجهوا نحو مراكز الشرطة لإخبارهم حول أي معلومات مرتبطة بالحادثة، من أجل التعرف إلى السارقين ومعاقبتهم، كما توجه المحقق فيل ماهون بنداء إلى اللصوص، وقال: "أطلب من اللصوص أن يعيدوا ما أخذوه حالاً، بأي طريقة كانت، ويجب على المشترين للأشياء المسروقة أن يخبرونا بمصدر اقتنائهم".
(العربي الجديد)