وتتجاوز حالة العِداء هذه أحياناً الملعب والمدرجات، حيثُ تقع أحداثٌ يكون أبطالها عادة مشجعين متعصبين يحرصون على أن يدفع أي شخص أو شيء يحمل لون المنافس، ثمناً باهظاً لانتمائه، وكان آخر الضحايا هو لاعب الوسط البرازيلي أندرياس بيريرا لاعب مانشستر يونايتد.
وكشف بيريرا المولود في بلجيكا، أن سيارته تعرضت للخدش من جانب مشجعي "سيتي" فقط لأنه يلعب في صفوف "الشياطين الحمر"، معتبراً أن علاقة الخصومة الكروية بين قطبي مانشستر "غريبة وخاصة"، رغم اعترافه أن الأمور تصل لحد "التعقيد" أحياناً، وهو ما لمسه شخصياً حين وجد على سيارته خدوشاً تركها مشجعو السيتي تذكاراً له.
وروى اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً "حدث الأمر حينما كنت أضع سيارتي بالمرآب، رآني عدد من مشجعي مانشستر سيتي وتعرفوا علي، وقرروا إحداث خدوش في سيارتي. الأمر معقد وهذه الأمور تحدث، لكن ليس على الدوام، لأن الناس هنا هادئون".
وكان بيريرا أمضى العامين الماضيين معاراً في إسبانيا حيثُ ارتدى قميصي غرناطة وفالنسيا، قبل أن يعود هذا الموسم إلى فريق مانشستر يونايتد حيث منحه المدرب جوزيه مورينيو مزيداً من الفرص للعب، وخاض أربع مباريات مع فريق "الريدز" منذ بداية الموسم وحتى الآن، ويأمل اللاعب البرازيلي في تكرار الظهور حينما يزور مع فريقه ملعب "ستامفورد بريدج" السبت المقبل لمواجهة تشلسي.