وأكّد بلعمري أنه يرغب، مثله مثل بقية الراغبين، في العودة للجزائر، وأن يكون قريباً من أهله في هذه الظروف الصعبة، فصرّح: "ليس الرياضيون الجزائريون فقط من يرغبون في العودة للجزائر، بل التقيت الكثير من المقيمين الذين ينتظرون التفاتة من الدولة".
وتابع بلعمري حديثه وقال: "يعاني بعض الجزائريين هنا في صمت، ولقد تواصلت مع أحدهم وأخبرني بأن والده توفي، وأن 4 من أفراد عائلته يعانون من كورونا، نتمنى أن نعود لديارنا في أقرب وقت، أما عن نفسي فلقد تلقيت الضوء الأخضر من فريقي للسفر، ورغم أن كل الظروف موفرة لي، لكنني لست في بلدي".
وعبر اللاعب جمال بلعمري عن افتقاده لعائلته كثيراً وخشيته إصابتهم بالأذى، وهو ما جعله يقول: "أتمنى أن أعود للجزائر وأكون بقرب عائلتي في الظروف الصعبة كما في المناسبات السعيدة، ولا أخفي عنكم أنه لو كانت عائلتي برفقتي لما قررت السفر".
وأرسلت الحكومة الجزائرية طائرات إلى عدة دول قصد إجلاء رعاياها من فرنسا وتركيا والإمارات، وذلك بعد طلبهم العودة لديارهم خلال هذا الظرف الصعب، كما عمدت إلى الأخذ بكل تدابير الوقاية عندما أخضعتهم لحجر صحي إجباري دام 14 يوماً في الفنادق والمراكز التي وُضعت تحت تصرفهم.