أقدَم لاعبو المنتخب الجزائري السابقون والحاليون على حملة خيرية لمساعدة الشعب، عبر حملة أطلقها الناطق الرسمي الأسبق لاتحاد كرة القدم، عادل حاجي، لصالح المصابين بوباء كورونا المستجد على مستوى مقاطعة البليدة.
وجمع حاجي أشياء غالية وبالغة الأهمية لدى اللاعبين لعرضها في مزاد عبر موقع "فيسبوك"، وبيع كل واحد منها لمن يقدم أكبر قيمة، قبل توجيه الأموال إلى جمعية "ناس الخير" التي ستتكفل بدورها باقتناء المستلزمات الغذائية والطبية لسكان المقاطعة.
وقدّم لاعبو المنتخب الجزائري أقمصة ثمينة، كقميص شارك به أحد اللاعبين خلال كأس أمم أفريقيا 2019، وهو موقع من جميع نجوم "محاربي الصحراء"، إضافة إلى كرة لإحدى المباريات التي فاز بها زملاء النجم رياض محرز.
وساهم حارسا المرمى رايس وهاب مبولحي وعز الدين دوخة في المبادرة، عبر منح قفازيهما وعرضهما للبيع، أما الحَرَس القديم، على غرار المدافع سعيد بلكالام، فقد منح قميصاً شارك به خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، التي عادت إليها الجزائر بعد غياب طويل.
اقــرأ أيضاً
وحسب ما ذكر الناطق الرسمي لـ"الفاف" في تصريحات تلفزيونية، فإن المساعدة التي قدمها اللاعبون كانت بسيطة، حسب قولهم، اذ اتفقت الأغلبية التي يتراوح عددها بين 15 إلى 20 لاعباً، على أن المقاطعة تستحق أكثر بكثير من هذه المساعدة، بعد أن احتضنت انجازات "محاربي الصحراء" في السنوات الماضية، وكان ملعب مصطفى تشاكر مسرحاً لها.
وتعيش البليدة حجراً صحياً كاملاً، وهي المقاطعة الوحيدة التي تشهد هذه الوضعية، بعد أن انتشرت العدوى فيها ومنها، عبر مغترب جزائري كان بفرنسا وحضر حفل زفاف، وهو ما جعلها تسجّل نصف عدد المصابين والمتوفين منذ بداية الأزمة.
وجمع حاجي أشياء غالية وبالغة الأهمية لدى اللاعبين لعرضها في مزاد عبر موقع "فيسبوك"، وبيع كل واحد منها لمن يقدم أكبر قيمة، قبل توجيه الأموال إلى جمعية "ناس الخير" التي ستتكفل بدورها باقتناء المستلزمات الغذائية والطبية لسكان المقاطعة.
وقدّم لاعبو المنتخب الجزائري أقمصة ثمينة، كقميص شارك به أحد اللاعبين خلال كأس أمم أفريقيا 2019، وهو موقع من جميع نجوم "محاربي الصحراء"، إضافة إلى كرة لإحدى المباريات التي فاز بها زملاء النجم رياض محرز.
وساهم حارسا المرمى رايس وهاب مبولحي وعز الدين دوخة في المبادرة، عبر منح قفازيهما وعرضهما للبيع، أما الحَرَس القديم، على غرار المدافع سعيد بلكالام، فقد منح قميصاً شارك به خلال كأس العالم 2014 في البرازيل، التي عادت إليها الجزائر بعد غياب طويل.
وتعيش البليدة حجراً صحياً كاملاً، وهي المقاطعة الوحيدة التي تشهد هذه الوضعية، بعد أن انتشرت العدوى فيها ومنها، عبر مغترب جزائري كان بفرنسا وحضر حفل زفاف، وهو ما جعلها تسجّل نصف عدد المصابين والمتوفين منذ بداية الأزمة.