يسعى الحكام الدكتاتوريون إلى تلميع صورتهم من خلال التسويق لعلاقاتهم مع نجوم عالميين يتمتعون بشعبية واسعة. لكن هذه الصداقات نادراً ما تكون حقيقية بل مقابل أموال ضخمة يتقاضاها هؤلاء النجوم. من هم هؤلاء المشاهير؟ وكم تقاضوا مقابل ظهورهم في حفلات لحكام تعتبرهم المنظمات الحقوقية دكتاتوريين؟
ميديا ذات صلة
عشرات ملايين الدولارات هي قيمة الماسة التي تقاضتها العارضة العالمية ناعومي كامبل من رئيس ليبيريا السابق تشارلز تايلور المتّهم بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية في بلاده، إلى جانب اتهامه باستغلال الماس من دولة سييراليون المجاورة. (Getty)
مليون و500 ألف دولار هو المبلغ الذي تقاضته أشهر المغنيات العالميات بيونسيه مقابل غنائها في حفل في عيد رأس السنة 2009، نظّمه هنيبعل نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي. وبعد الإطاحة بالقذافي بعد اندلاع الثورة في ليبيا، انطلقت حملة عنيفة ضدّ بيونسيه، لتطل معلنة أنها تبرّعت بالمبلغ لضحايا زلزال
الممثلة الأميركية الشهيرة، التي فازت مرتين بجائزة أوسكار، حصلت وفق تقارير صحافية على نصف مليون دولار مقابل حضورها حفل عيد ميلاد الرئيس الشيشاني رمضان قاديروف.وبعد حملات ضدها بسبب مشاركتها في حفل هدفه أولاً وأخيراً تلميع صورة قاديروف، أعلنت أنها تبرّعت بالمبلغ لمنظمات خيرية. (Getty)
المغنية الأميركية ذهبت إلى مملكة سوازيلاند لتغني في عيد ميلاد الملك ميسواتي الثالث. وبينما يواجه الملك معارضة واسعة بسبب نمط حياته المبذّر في وقت يعيش أكثر من نصف الشعب تحت خط الجوع، تقاضت بادو مئات آلاف الدولارات وهو الرقم الذي تناقله المعارضون من دون تحديده. (Getty)
المغنية الأميركية الشهيرة أحيت عام 2015 حفلاً في أنغولا التي تواجه حكومتها انتقادات حقوقية عنيفة. الحفلة كانت لصالح إحدى شركات الاتصالات التي تملكها عائلة الرئيس الأنغولي خوسيع إدواردو دوس سانتوس. ورجحت الأرقام أن تكون ميناج قد تقاضت مليون دولار، مثل زميلتها ماريا كاري التي غنّت في وقت سابق في
بنى بعض الأزواج ثروات ضخمة تقدر بمليارات الدولارات الأميركية، عن طريق صنع توازن وتكامل بين الحياة الزوجية والمسيرة المهنية، في مجالات السياسة والفن والتكنولوجيا.
أصدرت مجلة "فوربس" قائمة أقوى النساء في مجال الإعلام والترفيه، عام 2017، وتصدّرت رئيسة تحرير مجلة "فوغ" العالمية، آنا وينتور، القائمة كـ"أقوى سيدة في مجال الإعلام".