أخذت صناعة الترفيه في الولايات المتحدة بالترنح في الفترة الأخيرة، بسبب حركة #مي_تو التي فضحت المتحرشين جنسيا من النجوم، لكن ذلك لم يمنع الكثير من الرجال البارزين الذين أطيح بهم بعد فضحهم، من التخطيط للعودة.
طرد مقدم البرامج تشارلي روز من CBS وPBS في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد اتهامات له بلمس زميلاته والسير أمامهن عارياً، الأمر الذي ينفيه هو. وفي الشهر الماضي تناقلت تقارير أنه بصدد التحضير لسلسلة تلفزيونية جديدة، يلتقي فيها الرجال الآخرين الذين تعرضوا لاتهامات مماثلة له.
الطاهي الشهير ماريو باتالي الذي ترك عمله بعد أن اتهمته العديد من النساء بسلوكيات غير لائقة، وقدم اعتذاره وقتها، يقول أصدقاء ومقربون منه، إنه يخطط للعودة من جديد، من خلال تأسيس شركة جديدة تتولى "امرأة قوية" إدارتها التنفيذية.
كما أفادت تقارير بأن كلا من المقدم المشارك لبرنامج "تودي شو"، مات لور، والكوميدي لويس سي كي، ومقدم برامج الراديو السابق، غاريسون كيلور، يبحث عن ترميم سمعته، وكان كيلور قد صرح لإحدى الصحف بأن الهدف من ذلك هو أن يعيد القطار إلى سكته.
وبالنسبة لهؤلاء المتهمين فإن منهم من يستعدون لترميم سمعتهم، لكن مقابل ثمن.
حيث يوجد في الولايات المتحدة أكثر من 230 ألف محترف في مجال العلاقات، وفقاً لأرقام الحكومة، وقد ازدهر العمل بالنسبة للمتخصصين في إدارة الأزمات، وخاصة بعد أن دوت فضيحة هارفي وينستين.
فعندما يقع المشاهير في ورطة، فإنهم يتصلون مباشرة بمتخصص في العلاقات العامة، وهؤلاء الخبراء يمكن أن يقدموا لهم النصائح عن أفضل طريقة للتعامل مع المشكلة، والعمل على حماية صورتهم، ومساعدتهم على السير نحو الانتعاش.(العربي الجديد)