كشفت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم الأحد، أن أعداداً من الأقليات الدينية والعرقية لا يزالون في مخيمات النازحين ولم يعودوا إلى مدنهم المحررة، مشيرة إلى أرقام وثقتها أثناء دخول تنظيم "داعش" إلى مناطق سهل نينوى وسنجار وغيرها عام 2014 بأنها قاربت المليون نازح.
وقال عضو المفوضية عامر بولص، في تصريح صحافي، أن المفوضية سجلت نزوح 360 ألف إيزيدي، و150 ألف مسيحي، و220 ألف تركماني، و200 ألف شبكي، و12 ألف كاكائي، مبيناً أن نسبة عودة هؤلاء إلى مدنهم لم تتجاوز 50 في المائة، وأن هناك ما يقارب 21 مخيماً في أربيل ودهوك تحوي 27 ألف عائلة إيزيدية، في حين يوجد مخيم في قضاء سنجار يضم ألفي إيزيدي.
وأكد الناشط إبراهيم عدنان لـ"العربي الجديد" أن أكثر النازحين في مخيمات النزوح يعيشون اليوم أوضاعاً صعبة بعد مرور خمسة أعوام على نزوحهم من مدنهم، وعدم تمكنهم من العودة حتى اليوم، وعدم إيفاء الجهات المسؤولة عن ملف النازحين بوعود إعادتهم إلى ديارهم.
وأشار عدنان الذي يعمل في منظمة دولية إلى أن الأموال التي تصرف على مخيمات النازحين يمكن صرفها على المدن المحررة والتي لم يتمكن أهلها من العودة إليها، أو منعوا بشكل أو بآخر من العودة، واعتبر أن تلك الأموال تكفي لبناء منازل صغيرة أو ترميم ما تهدم من بيوت النازحين بدل صرفها على خيام سرعان ما تتحول إلى حطام تحت تأثير العوامل الجوية كالأمطار والسيول ودرجات الحرارة المرتفعة صيفاً.
ولفت إلى أن العديد من النازحين يعانون من أمراض نفسية وعصبية إضافة إلى عدة أمراض نتيجة بقائهم نازحين وتنقلهم من مخيم إلى آخر، مؤكداً أن المساعدات التي تقدم إليهم سرعان ما تنفد ما يبقي كثيرين منهم بحاجة للمساعدات المادية، ينتظرون العون في ظل عدم توفر فرص عمل تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.
اقــرأ أيضاً
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها في مارس/ آذار الماضي أن ثمة نحو مليون و750 ألف عراقي لا يزالون يعيشون في حالة نزوح، بسبب العقبات الكبيرة التي تعترض عودتهم إلى مناطقهم، ومنها الأضرار التي لحقت بالمنازل، والافتقار إلى سبل العيش والخدمات الأساسية، وانعدام الأمن في مناطقهم، بالإضافة إلى المعاناة الذهنية والنفسية.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 530 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المخيمات التي تحتاج إلى دعم إنساني عاجل، مقدرة أن حوالي 6.7 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الدعم، إضافة إلى تمركز حوالي 65 في المائة منهم في نينوى والأنبار وصلاح الدين، وهي المحافظات الأكثر تضرراً من الحرب والنزاع الأخير.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقي جاسم العطية، في تصريح صحافي في شهر إبريل/ نيسان الماضي، إن هناك نحو 500 ألف نازح يسكنون المخيمات المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى نحو 700 ألف شخص لا يزالون نازحين في المدن خارج المخيمات، وإن الوزارة بالتنسيق مع الأمم المتحدة أطلقت الخطة الخاصة بإعادة النازحين إلى منازلهم والتي حددت سقفاً زمنياً لمدة عام واحد، كي يصار إلى وضع حلول للمشاكل التي تمنع النازحين من العودة.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 5 ملايين عراقي نزحوا من مدنهم، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل منتصف يونيو/ حزيران 2014.
وقال عضو المفوضية عامر بولص، في تصريح صحافي، أن المفوضية سجلت نزوح 360 ألف إيزيدي، و150 ألف مسيحي، و220 ألف تركماني، و200 ألف شبكي، و12 ألف كاكائي، مبيناً أن نسبة عودة هؤلاء إلى مدنهم لم تتجاوز 50 في المائة، وأن هناك ما يقارب 21 مخيماً في أربيل ودهوك تحوي 27 ألف عائلة إيزيدية، في حين يوجد مخيم في قضاء سنجار يضم ألفي إيزيدي.
وأكد الناشط إبراهيم عدنان لـ"العربي الجديد" أن أكثر النازحين في مخيمات النزوح يعيشون اليوم أوضاعاً صعبة بعد مرور خمسة أعوام على نزوحهم من مدنهم، وعدم تمكنهم من العودة حتى اليوم، وعدم إيفاء الجهات المسؤولة عن ملف النازحين بوعود إعادتهم إلى ديارهم.
وأشار عدنان الذي يعمل في منظمة دولية إلى أن الأموال التي تصرف على مخيمات النازحين يمكن صرفها على المدن المحررة والتي لم يتمكن أهلها من العودة إليها، أو منعوا بشكل أو بآخر من العودة، واعتبر أن تلك الأموال تكفي لبناء منازل صغيرة أو ترميم ما تهدم من بيوت النازحين بدل صرفها على خيام سرعان ما تتحول إلى حطام تحت تأثير العوامل الجوية كالأمطار والسيول ودرجات الحرارة المرتفعة صيفاً.
ولفت إلى أن العديد من النازحين يعانون من أمراض نفسية وعصبية إضافة إلى عدة أمراض نتيجة بقائهم نازحين وتنقلهم من مخيم إلى آخر، مؤكداً أن المساعدات التي تقدم إليهم سرعان ما تنفد ما يبقي كثيرين منهم بحاجة للمساعدات المادية، ينتظرون العون في ظل عدم توفر فرص عمل تساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة في تقريرها في مارس/ آذار الماضي أن ثمة نحو مليون و750 ألف عراقي لا يزالون يعيشون في حالة نزوح، بسبب العقبات الكبيرة التي تعترض عودتهم إلى مناطقهم، ومنها الأضرار التي لحقت بالمنازل، والافتقار إلى سبل العيش والخدمات الأساسية، وانعدام الأمن في مناطقهم، بالإضافة إلى المعاناة الذهنية والنفسية.
وأضافت المنظمة أن أكثر من 530 ألف شخص ما زالوا يعيشون في المخيمات التي تحتاج إلى دعم إنساني عاجل، مقدرة أن حوالي 6.7 ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الدعم، إضافة إلى تمركز حوالي 65 في المائة منهم في نينوى والأنبار وصلاح الدين، وهي المحافظات الأكثر تضرراً من الحرب والنزاع الأخير.
وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقي جاسم العطية، في تصريح صحافي في شهر إبريل/ نيسان الماضي، إن هناك نحو 500 ألف نازح يسكنون المخيمات المنتشرة في البلاد، بالإضافة إلى نحو 700 ألف شخص لا يزالون نازحين في المدن خارج المخيمات، وإن الوزارة بالتنسيق مع الأمم المتحدة أطلقت الخطة الخاصة بإعادة النازحين إلى منازلهم والتي حددت سقفاً زمنياً لمدة عام واحد، كي يصار إلى وضع حلول للمشاكل التي تمنع النازحين من العودة.
تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 5 ملايين عراقي نزحوا من مدنهم، عقب سيطرة تنظيم "داعش" على مدينة الموصل منتصف يونيو/ حزيران 2014.