استمرت الفعاليات الاحتجاجية في الكويت، لليوم الثاني على التوالي، رفضا لقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ونظم الاتحاد الوطني لطلاب الكويت ورابطة شباب لأجل القدس ندوة جماهيرية في مسرح جامعة الكويت، حضرها عدد من نواب مجلس الأمة (البرلمان)، بالإضافة إلى نشطاء سياسيين واجتماعيين وأعضاء حركة مقاطعة اسرائيل BDS، وأفراد من الجالية الفلسطينية في البلاد، دعوا فيها الحكومات العربية إلى الضغط بشكل أسرع على الولايات المتحدة الأميركية لإلغاء هذا القرار.
وقال عضو البرلمان السابق، بدر الداهوم، خلال الندوة، إن "هذه المهرجانات هي رد واضح وصريح على صهاينة العرب، قبل صهاينة إسرائيل"، وإنه "لا زال في الأمة روح نبضها الشباب المتقد الذي يغار على أمته".
وشدد النائب الحالي في البرلمان، الحميدي السبيعي، على أن "القدس هي عاصمة للمسلمين والفلسطينيين رغم أنف الرئيس الأميركي ترامب، لأن القدس لا يمكن أن تسقط على مر العصور".
وشهدت الكويت فعاليات عدة رفضا لقرار ترامب أبرزها الاحتجاج الذي نظم أمام مقر البرلمان الكويتي، يوم الأحد، واعتصام السفارة الفلسطينية في العاصمة الكويت.
ولم تعقد جلسة البرلمان المقررة، الأحد، نصرة للقدس، وذلك بسبب غياب الحكومة استعداداً لأدائها القسم أمام أمير البلاد، لكن رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، وعد بإثارة القضية في الاتحاد البرلماني العالمي وإصدار بيان يدين خطوة ترامب.
ودعا ناشطون كويتيون إلى مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في البلاد، لكن وزارة الداخلية اتصلت بمنظمي المظاهرة، ودعتهم إلى إيقافها، بسبب "ورود تهديدات إرهابية للسفارة".
وقال العامل في اتحاد طلبة الكويت، أحمد الملا، لـ"العربي الجديد" إن "جهود الاتحاد الوطني وبقية الفعاليات الطلابية والعمالية والنقابية ستستمر لتنبيه الشعوب لخطر قرار الرئيس ترامب على القضية الفلسطينية ومساسه بالمقدسات الإسلامية والعربية".
ونظم الاتحاد الوطني لطلاب الكويت ورابطة شباب لأجل القدس ندوة جماهيرية في مسرح جامعة الكويت، حضرها عدد من نواب مجلس الأمة (البرلمان)، بالإضافة إلى نشطاء سياسيين واجتماعيين وأعضاء حركة مقاطعة اسرائيل BDS، وأفراد من الجالية الفلسطينية في البلاد، دعوا فيها الحكومات العربية إلى الضغط بشكل أسرع على الولايات المتحدة الأميركية لإلغاء هذا القرار.
وقال عضو البرلمان السابق، بدر الداهوم، خلال الندوة، إن "هذه المهرجانات هي رد واضح وصريح على صهاينة العرب، قبل صهاينة إسرائيل"، وإنه "لا زال في الأمة روح نبضها الشباب المتقد الذي يغار على أمته".
وشدد النائب الحالي في البرلمان، الحميدي السبيعي، على أن "القدس هي عاصمة للمسلمين والفلسطينيين رغم أنف الرئيس الأميركي ترامب، لأن القدس لا يمكن أن تسقط على مر العصور".
وشهدت الكويت فعاليات عدة رفضا لقرار ترامب أبرزها الاحتجاج الذي نظم أمام مقر البرلمان الكويتي، يوم الأحد، واعتصام السفارة الفلسطينية في العاصمة الكويت.
ولم تعقد جلسة البرلمان المقررة، الأحد، نصرة للقدس، وذلك بسبب غياب الحكومة استعداداً لأدائها القسم أمام أمير البلاد، لكن رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، وعد بإثارة القضية في الاتحاد البرلماني العالمي وإصدار بيان يدين خطوة ترامب.
ودعا ناشطون كويتيون إلى مظاهرة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في البلاد، لكن وزارة الداخلية اتصلت بمنظمي المظاهرة، ودعتهم إلى إيقافها، بسبب "ورود تهديدات إرهابية للسفارة".
وقال العامل في اتحاد طلبة الكويت، أحمد الملا، لـ"العربي الجديد" إن "جهود الاتحاد الوطني وبقية الفعاليات الطلابية والعمالية والنقابية ستستمر لتنبيه الشعوب لخطر قرار الرئيس ترامب على القضية الفلسطينية ومساسه بالمقدسات الإسلامية والعربية".