وسجلت التدفقات على أسواق الأسهم أعلى مستوى لها في عشرة أسابيع وأعلى مستوياتها في السوق الأميركية منذ بداية العام، بينما سجلت أسهم الأسواق الناشئة عاشر خسارة على التوالي بفعل التدفقات الخارجة منها.
وبلغ صافي التدفقات على صناديق الأسهم 23.8 مليار دولار في الأسبوع الذي انتهى في 16 سبتمبر/ أيلول، لكن ذلك شمل تدفقات كبيرة غير معتادة بلغت 11.4 مليار دولار على صندوق مؤشرات أميركي كبير.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش إن "ما يدعو للتفاؤل بالنسبة لأسهم الأسواق الناشئة هو أن التدفقات الخارجة منها التي بلغت 2.2 مليار دولار هي الأقل في عشرة أسابيع".
وأضاف البنك في تقريره الأسبوعي إن "إجمالي حجم التدفقات الخارجة من أسهم الأسواق الناشئة منذ بداية العام بلغ 60.34 مليار دولار، وإن صافي ما اجتذبته أسهم الأسواق المتقدمة بلغ 76.58 مليار دولار".
وأبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، أمس الخميس، وعزا ذلك إلى مخاوف بشأن ضعف النمو العالمي، وخصوصا في الصين، وتزايد تقلبات السوق والضغوط النزولية على التضخم بفعل قوة الدولار.
وأظهرت البيانات، التي تتضمن أيضا بيانات التدفقات التي تصدرها مؤسسة إي.بي.إف.آر غلوبال، أن صناديق الأسهم اليابانية اجتذبت 5.1 مليارات دولار، وهي أكبر تدفقات منذ أبريل/ نيسان العام الماضي، وضخ المستثمرون أموالا في هذه الصناديق في 28 أسبوعا من الأسابيع الثلاثين الأخيرة.
وبلغ صافي ما اجتذبته الأسهم الأوروبية ملياري دولار، محققة تدفقات واردة صافية في 17 أسبوعا من الثمانية عشر أسبوعا الأخيرة.
وقال البنك الأميركي إن "تدفق 16.7 مليار دولار على صناديق الأسهم الأميركية كان التدفق الأكبر منذ بداية العام".
وفي أدوات الدخل الثابت، سحب المستثمرون 1.9 مليار دولار من صناديق السندات بالأسواق الناشئة، في ثامن أسبوع على التوالي تشهد فيه نزوحا للأموال، كما واصلوا ضخ تدفقات إلى صناديق السندات الحكومية للأسبوع الحادي عشر على التوالي، لكن صافي حجم التدفقات كان صغيرا حيث بلغ 100 مليون دولار.
وقال بنك أوف أميركا ميريل لينش إن "صناديق السندات المرتفعة العائد، أنهت سبعة أسابيع من خروج التدفقات، إذ اجتذبت تدفقات محدودة بلغت 89 مليون دولار، بينما سجلت صناديق سندات المحليات تدفقات خارجة للأسبوع السادس على التوالي، وبلغ حجمها هذه المرة 500 مليون دولار".
اقرأ أيضاً: المركزي الأميركي يبقي أسعار الفائدة دون تغيير.. والدولار يهبط