أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، أنّ المنطقة تشهد توتراً وتصعيداً، معتبراً أنه لا توجد في المرحلة الراهنة أية مبادرات لحلول أو معالجات سياسية للأزمة.
وأشار نصر الله إلى أنّ الأميركيين خرجوا عن الاتفاق الذي توصّلوا إليه مع روسيا "ولو أنه كان اتفاقاً يشكل فرصة لوقف القتال وإعادة إطلاق المسار السياسي، وقد سارعوا بالخروج منه لأنه كان يقضي التمييز بين جبهة النصرة وبقية جماعات المسلحين، وتحديد مناطقها ووضع مناطق النصرة وداعش تحت الاستهداف المشترك الأميركي والروسي".
وقال إنّ الإدارة الأميركية اكتشفت أنّ "الفصل بين النصرة وباقي الجماعات المسلحة غير متاح، وأنّ العلاقة عضوية بينهما وبالتالي ضرب النصرة يعني إضعاف الجماعات المسلحة الأخرى".
كلام نصر الله جاء خلال إطلالة شخصية له في المجلس العاشورائي المركزي الذي نظمه "حزب الله"، إذ أكد على أنّ "ثمة مساعٍ أميركية لفتح مخارج لتنظيم داعش ليخرج من الموصل ويتكدس في الرقة ودير الزور، أي في المنطقة الشرقية في سورية"، لافتاً إلى أنّ "وجود داعش في شمالي سورية لم يعد مهماً بالنسبة للأميركيين".
وفي ما يخص الوضع في اليمن، اعتبر أنّ "مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للنظام السعودي"، مشيراً إلى أنه "لا حلّ للسعودية في اليمن إلا أن تقبل بالحل السياسي، ولو أنّ العدوان السعودي مصرّ على استكمال مفاعيل مجزرة صنعاء بأن يقتل الجرحى ويمنع عنهم العلاج".
أما في ما يخص الوضع اللبناني الداخلي، فجدّد نصر الله "التزام حزب الله بترشيح النائب ميشال عون"، معتبراً أنّ "المطلوب اتصالات ولقاءات وحوارات لإيجاد تفاهمات، والمساعدة بإنجاز الاستحقاق الرئاسي".
وأشار نصر الله إلى أنّ الأميركيين خرجوا عن الاتفاق الذي توصّلوا إليه مع روسيا "ولو أنه كان اتفاقاً يشكل فرصة لوقف القتال وإعادة إطلاق المسار السياسي، وقد سارعوا بالخروج منه لأنه كان يقضي التمييز بين جبهة النصرة وبقية جماعات المسلحين، وتحديد مناطقها ووضع مناطق النصرة وداعش تحت الاستهداف المشترك الأميركي والروسي".
وقال إنّ الإدارة الأميركية اكتشفت أنّ "الفصل بين النصرة وباقي الجماعات المسلحة غير متاح، وأنّ العلاقة عضوية بينهما وبالتالي ضرب النصرة يعني إضعاف الجماعات المسلحة الأخرى".
كلام نصر الله جاء خلال إطلالة شخصية له في المجلس العاشورائي المركزي الذي نظمه "حزب الله"، إذ أكد على أنّ "ثمة مساعٍ أميركية لفتح مخارج لتنظيم داعش ليخرج من الموصل ويتكدس في الرقة ودير الزور، أي في المنطقة الشرقية في سورية"، لافتاً إلى أنّ "وجود داعش في شمالي سورية لم يعد مهماً بالنسبة للأميركيين".
وفي ما يخص الوضع في اليمن، اعتبر أنّ "مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للنظام السعودي"، مشيراً إلى أنه "لا حلّ للسعودية في اليمن إلا أن تقبل بالحل السياسي، ولو أنّ العدوان السعودي مصرّ على استكمال مفاعيل مجزرة صنعاء بأن يقتل الجرحى ويمنع عنهم العلاج".
أما في ما يخص الوضع اللبناني الداخلي، فجدّد نصر الله "التزام حزب الله بترشيح النائب ميشال عون"، معتبراً أنّ "المطلوب اتصالات ولقاءات وحوارات لإيجاد تفاهمات، والمساعدة بإنجاز الاستحقاق الرئاسي".