تصدر اسم الراقصة #سما_المصري قائمة الأكثر تداولاً في مصر، بعد تدخلها على خط أزمة المنتحرين تحت عجلات مترو الأنفاق، حيث نشرت على حسابها الرسمي على موقعي "إنستغرام" و"يوتيوب" فيديو زيارتها لمسؤولي المترو لبحث إنشاء أكشاك "الحياة حلوة"، لمحاورة الراغبين في الانتحار حسب زعمها، ومواجهة ظاهرة الانتحار.
وانتشرت صور سما المصري مع مسؤولي المترو على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط حالة من السخرية من كيفية مواجهة نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي للظاهرة، وتعامل النظام ومسؤوليه ومواقعه المؤيدة مع الأمر بمنتهى الجدية، بينما اعتبر المستخدمون أنّ المصري المثيرة للجدل تبحث عن "فرقعة" إعلامية كعادتها.
وسخر صاحب حساب "جفت محبرتي": "استكمالا لمسيرتها في دعم الشباب والمجتمع.. #سما_المصرى تتقدم بطلب انشاء أكشاك بالمترو للتحاور مع المنتحرين".
وكتبت بيري: "ما احنا بقى الطابع عندنا الدين الوسطي الجميع بدل الرجوع إلى تعاليم الاسلام وتعميق العقيدة عند الشباب هنجيب رقاصه تتحاور معاهم".
وعلق مستر نور على الصورة التي في خلفية لقاء سما المصري مع مسؤول المترو: "#سما_المصري.. مش مهم الاقتراح بتاعها بانشاء أكشاك بالمترو للتحاور مع المقبلين على الانتحار.. مش مهم حنيتها اللي بتبظ من كل حتة.. المهم الخلفية بتاعة الصورة.. عبد الناصر والسادات والجزء المبتور فيه مبارك والسيسي.. ضم بقي معاهم سما المصري وكدة الصوره تكمل.. محدش يسأل مصر رايحة على فين!".
وسخر محمد أحمد معلنا انتحاره: "#سما_المصري.. يا ناس أنا عايز أنتحر يا ناس حد يكلم سما المصري تيجي تلحقني قبل ما انتحر".
وطرحت ريهام نور تساؤلات: "#سما_المصري مين اللي وراها؟ مين اللي بيحميها؟ مين اللي بيديها أوامر كل شوية تعمل فرقعة؟".
ووصفت دودو: "#سما_المصري .. اللي بتعمله سما المصري ده تحرش بس من نوع جديد.. بتتحرش بالمصريين عن طريق التدخل فالمشاكل بشكل مستفز.. تفتكروا سما لما تعمل كشك فالمترو وجالها بنت عاوزة تنتحر حتحللها مشكلتها ازاي وايه النصيحة اللي حتنصحلها؟".
وغرد حساب ساخر يحمل اسم السيسي: "يعني هو اللي رايح ينتحر ب #المترو حيروح للكشك بتاع #سما_المصري! طيب الكشك ده حيكون في محطة ايه؟ محطة #طرة؟ يلا أهي قريبة من السجن".
وتعجبت فاطمة: "لما تسألني يعني ايه استهتار بحياة البني آدمين أقولك ان واحدة تتبرع بأكشاك فضفضة لمنتحرين #المترو!! طب يوفروا أكشاك للغلابة اللي مش لاقيين ياكلوا ولا اللي أكشاكهم خدت إزالة وبيدوروا على الانتحار. #سما_المصري".