منع السكرتير العام لنقابة الصحافيين المصرية، جمال عبد الرحيم، المصورين الصحافيين من التصوير داخل أروقة النقابة، بادعاء أنها "تعليمات من النقيب شخصياً بمنع التصوير داخل النقابة".
وكان العشرات من الصحافيين المفصولين من عدة مؤسسات صحافية مصرية، قد نظموا وقفة احتجاجية على سلم النقابة، اليوم الأحد، احتجاجاً على سياسات الفصل التعسفي المستشرية في عدد من الصحف المصرية منذ فترة. إلا أن المصورين الصحافيين المكلفين من مؤسساتهم بتغطية الوقفة الاحتجاجية، فوجئوا بمنعهم من التصوير داخل النقابة بالتزامن مع الوقفة.
وأفادت مصادر من داخل النقابة، بأنّ قرار منع التصوير داخل النقابة صدر بالفعل، من قبل السكرتير العام للنقابة وليس النقيب، ما أحدث حالة من الغضب والاستياء الشديدين من تعامل "قلعة الصحافة والحريات" مع حق أبناء المهنة في ممارسة وتأدية عملهم الصحافي.
وطالب الصحافيون المفصولون تعسفياً من مؤسساتهم الصحافية، نقابة الصحافيين المصرية، خلال وقفتهم، باتخاذ خطوات جادة لإلزام المؤسسات الصحافية بإبلاغها بأسماء الصحافيين المتدربين، وأن تكون طرفاً أصيلاً في عقود التعيين بين المؤسسات وممارسي المهنة، والتصدي لهجمات الفصل التعسفي المستشرية في عدد من الصحف المصرية التي يبرر مالكوها الفصل بـ "الأزمات المالية".
في سياق متصل، منعت قوات الأمن المصرية المكلفة بحراسة رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، الصحافيين المكلفين بتغطية المؤتمر الصحافي الذي أقامته محافظة القاهرة؛ لشرح ما تم تنفيذه بمشروعي الأسمرات و"تحيا مصر" بالمقطم، من دخول قاعة المؤتمر.
وأعلنت "صحافيون ضد التعذيب" في بيان لها، اليوم الأحد، استياءها مما يتعرض له الصحافيون من قبل قوات الأمن المصرية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو... ريم ماجد تكشف الحاكم الحقيقي لمصر
اقرأ أيضاً: بالفيديو... ريم ماجد تكشف الحاكم الحقيقي لمصر