يتوجه غالبية اليمنيين يومياً إلى العيون والآبار في أنحاء مختلفة من اليمن لجلب المياه الصالحة للشرب أو الاستخدامات المنزلية الأخرى. هذه صورة تتكرر في جميع محافظات الجمهورية، لا سيما مع الانقطاع الدائم للقدر القليل من الماء الذي توفّره الحكومة للمواطنين، نتيجة انعدام المشتقات النفطية التي تساعد على ضخّها وتوزيعها للمنازل.
في مدن وريف اليمن يُكلّف الأطفال والنساء، بشكل رئيسي، بمهمة جلب المياه بوسائل تقليدية في غالبها. تحمل النساء الغالونات البلاستيكية المملوءة بالمياه على رؤوسهن ويقطعن سيراً على الأقدام مسافات طويلة كل يوم، وفي كثير من الأحيان لأكثر من مرة في اليوم الواحد. بينما يسير الأطفال ذات المسافات البعيدة وهم يحملون المياه على ظهورهم أو بواسطة عربات تقليدية أو على الحمير في المناطق الجبلية الوعرة.
وتعتبر عملية نقل المياه من أهم المهام اليومية التي يتم تقسيمها بين أفراد الأسرة اليمنية. وتجد بعض التجمعات السكانية صعوبة في إيجاد آبار أو عيون مائية مجاورة لمكان سكنها، لذا تقوم بعض المنظمات الدولية والمبادرات الشبابية والخيرية بمهمة توفير المياه للمناطق الفقيرة أو لمخيمات النازحين المنتشرة في كثير من المناطق اليمنية.
في السياق، تشير منظمة "أوكسفام" البريطانية في تقرير نشر مؤخراً، إلى أن نحو 16 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشرب أو الاستفادة من الصرف الصحي، بالتزامن مع نقص الوقود واستمرار القتال والقصف الجوي، مؤكدة أن الرقم الجديد زاد بنحو 3 ملايين نسمة مقارنة بما قبل الحرب.
اقرأ أيضاً: حقول اليمن.. زرع وحصاد رغم الفوضى والحرب
في مدن وريف اليمن يُكلّف الأطفال والنساء، بشكل رئيسي، بمهمة جلب المياه بوسائل تقليدية في غالبها. تحمل النساء الغالونات البلاستيكية المملوءة بالمياه على رؤوسهن ويقطعن سيراً على الأقدام مسافات طويلة كل يوم، وفي كثير من الأحيان لأكثر من مرة في اليوم الواحد. بينما يسير الأطفال ذات المسافات البعيدة وهم يحملون المياه على ظهورهم أو بواسطة عربات تقليدية أو على الحمير في المناطق الجبلية الوعرة.
وتعتبر عملية نقل المياه من أهم المهام اليومية التي يتم تقسيمها بين أفراد الأسرة اليمنية. وتجد بعض التجمعات السكانية صعوبة في إيجاد آبار أو عيون مائية مجاورة لمكان سكنها، لذا تقوم بعض المنظمات الدولية والمبادرات الشبابية والخيرية بمهمة توفير المياه للمناطق الفقيرة أو لمخيمات النازحين المنتشرة في كثير من المناطق اليمنية.
في السياق، تشير منظمة "أوكسفام" البريطانية في تقرير نشر مؤخراً، إلى أن نحو 16 مليون يمني لا يستطيعون الحصول على مياه صالحة للشرب أو الاستفادة من الصرف الصحي، بالتزامن مع نقص الوقود واستمرار القتال والقصف الجوي، مؤكدة أن الرقم الجديد زاد بنحو 3 ملايين نسمة مقارنة بما قبل الحرب.
اقرأ أيضاً: حقول اليمن.. زرع وحصاد رغم الفوضى والحرب