خرجت الشركة المسؤولة عن تقنية "الفيديو" في إياب نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا بين فريقي الترجي التونسي والوداد المغربي بتصريحات أنهت الجدل الكبير الذي حصل نتيجة الأحداث المؤسفة التي شهدتها المباراة النهائية، لتكشف أسباب وقوع هذه الأزمة خلال المباراة بالتفاصيل.
ونشرت شركة "هاوك إي" المسؤولة عن تقنية "الفيديو" في المباراة النهائية بياناً رسمياً أعلنت فيه أن المعدات الخاصة بهذه التقنية كان من المفترض أن تصل إلى تونس في 30 من الشهر الفائت، وذلك وفقاً لاتفاق مع المسؤول عن نقلها من مقرّها في العاصمة السعودية الرياض إلى تونس، أي قبل يوم واحد من المباراة النهائية.
لكن تسليم المعدات لم يحصل في اليوم المُتفق عليه، ما أجبر مسؤولي الشرطة على البحث عن حلول بديلة قبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية، وذلك عبر نقل المعدات في شركة طيران من الإمارات في يوم المواجهة، بغية تجربتها بدقة قبل صافرة الحكم.
ونشرت شركة "هاوك إي" المسؤولة عن تقنية "الفيديو" في المباراة النهائية بياناً رسمياً أعلنت فيه أن المعدات الخاصة بهذه التقنية كان من المفترض أن تصل إلى تونس في 30 من الشهر الفائت، وذلك وفقاً لاتفاق مع المسؤول عن نقلها من مقرّها في العاصمة السعودية الرياض إلى تونس، أي قبل يوم واحد من المباراة النهائية.
لكن تسليم المعدات لم يحصل في اليوم المُتفق عليه، ما أجبر مسؤولي الشرطة على البحث عن حلول بديلة قبل ساعات من انطلاق المباراة النهائية، وذلك عبر نقل المعدات في شركة طيران من الإمارات في يوم المواجهة، بغية تجربتها بدقة قبل صافرة الحكم.
إلا أن الأمور لم تسر بالطريقة التي أرادتها شركة "هاوك إي" إثر خطأ في نقل البضائع لتصل إلى تونس قطعتان من أصل ثلاث من المعدات التي تم طلبها، وبالتالي أصبحت عملية تشغيل التقنية خلال المباراة أمراً صعباً في ملعب "رادس"، وهو الخطأ الذي أثار ضجة كبيرة في الملعب ونتجت عنه أحداث مؤسفة انتهت بانسحاب فريق الوداد من النهائي وتتويج الترجي التونسي بقرار من رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
وتسبب العطل في تقنية "الفيديو" في عدم قدرة حكم المباراة على مراجعة الهدف الذي سجله فريق الوداد المغربي، الذي ألغاه الحكم الغامبي بكاري غاساما بسبب اعتقاده وجود حالة تسلل.