أكدت السلطات البريطانية رسمياً بأن الجثة التي تم انتشالها من حطام الطائرة الغارقة في بحر المانش، تعود للاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا، والذي كان في طريقه لفريق كارديف سيتي الإنكليزي قادماً من صفوف نانت الفرنسي.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فقد أكد المحققون أن جثة اللاعب إيميليانو سالا قد تم انتشالها من حطام طائرته التي فُقدت في الشهر الماضي، وأكدت "شرطة دورست" في بيان أن:"الجثة التي تم جلبها إلى ميناء بورتلاند اليوم قد تم تحديدها رسمياً على أنها للاعب كرة القدم المحترف إميليانو سالا".
وأضاف البيان :"تم إبلاغ عائلة السيد سالا وكذلك عائلة الطيار ديفيد إبوتسون. تضامننا الكبير معهم جميعاً".
وبذلك تنتهي عمليات البحث عن اللاعب الأرجنتيني بعد العثور على أجزاء من الطائرة في قاع بحر المانش، إذ تم العثور في البداية على الجثة في الحطام؛ لكن لم يكشف عن هويته حتى تم التأكد بشكل رسمي إنها تعود للاعب نفسه في حين لا يزال مصير الطيار ديفيد إبوتسون مجهولاً حتى الآن.
وقامت قوات بحث خاصة بانتشال الجثة العالقة في حطام الطائرة التي أقلت المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا بقيادة الأميركي ديفيد ميرنز، الذي يعتبر أحد أنجح الباحثين عن حطام السفن في أعماق المحيطات والبحار.
وكانت الطائرة الخاصة التي أقلت سالا وحيداً بصحبة القائد ديفيد إيبوتسون يوم 21 يناير/كانون الثاني الماضي، قد اختفت عقب إقلاعها من الأراضي الفرنسية، بعد أن كانت متجهة إلى الأراضي الويلزية، عقب انتقال اللاعب من صفوف فريق نانت الفرنسي إلى نظيره كارديف سيتي.
وبعد عمليات تحقيق، وبحث فاشل في إيجاد أي أثر للطائرة المفقودة، تم إلغاء التحقيق بعد ثلاثة أيام، لكن عائلة سالا قامت بجمع الأموال لإبقاء عملية البحث مستمرة، وذلك بفضل التبرعات من المجتمع الدولي لكرة القدم لتنجح في مسعاها بالنهاية.
وكان فريق البحث الخاص قد أعلنوا أنهم عثروا على حطام الطائرة في قاع البحر يوم 4 فبراير الحالي، ثم تم اكتشاف الجثة قبل انتشالها الخميس والتأكد من أنها تعود للاعب كرة القدم الأرجنتيني.
ونقلت الصحيفة أن المحققين استخدموا آليات تعمل عن بعد للمساعدة في سحب الجثة من المياه "بطريقة كريمة للمتوفى قدر الإمكان" رغم "الظروف الصعبة" في سحبها، في حين لا يزال مصير الطيار ديفيد إبوتسون مجهولاً.
Twitter Post
|
Twitter Post
|