في خطوة ذات دلالة، علّق رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي وفريقه الوزاري، وأعضاء مجلس النواب، اليوم الأحد، على صدورهم، شعاراً يحمل صورة الملك، كتب عليه "خادم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".
وانتشرت العبارة مؤخرًا على نطاق محدود، في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمةً لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتنامي الحديث عن توتر في العلاقات الأردنية - السعودية.
ويتجاوز الشعار الذي علقه أعضاء الحكومة ومجلس النواب، خلال أولى جلسات البرلمان لمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2018، الدفاع عن الوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس، ليمثل رسالةً للنظام السعودي.
وجلب النائب طارق خوري، الشعار ووزعه على زملائه النواب، والوزراء.
وفيما دافع معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي عن الخطوة، معتبرين أنّها تمثل انتصارًا لموقف الملك المدافع عن القدس، وتأكيدًا على "الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس"، انتقد آخرون الخطوة التي تتضمن مناكفة للنظام السعودي.
وتؤكد مصادر أردنية، وجود توتر في العلاقة الأردنية - السعودية، رغم النفي الرسمي المتكرر خلال الأسابيع الماضية لتقارير صحافية عربية وأجنبية تحدثت عن توتر العلاقات.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|