بقلم الرصاص تشق الفنانة الفلسطينية الشابة نواهل مشارقة (29 عاماً)، طريقها إلى ذكريات الفلسطينيين في الماضي، وارتباطهم بالأرض وحكايات الوجع والألم التي تكبدوها مقابل بقائهم فيها تحت ويلات الاحتلال الذي لا يعرف الرحمة قط.
من خلال التجاعيد التي تحمل في كل لوحة عندها حكاية، تريد مشارقة أن ترسم الشخص الفلسطيني وارتباطه بالأرض، مع سيرة حياته كاملة، تتمثل بالمعاناة وتكبده عناء العمل، وحتى البقاء، وكافة تفاصيل الحياة الدقيقة التي تتمثل في وجه مرسوم لا يبعد عن الحقيقة سوى أنه بقلم رصاص وألوان الزيت.
تعيش مشارقة في قرية المجد في بلدة دورا، جنوبي مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وبدأت موهبة رسم البورتريه وهي في الصف السادس الأساسي، وركزت في مجمل مسيرتها الفنية على رسم الوجوه، وحتى تصويرها، إلى أن وصلت لتلك الشابة القادرة على وصف الحياة من خلال ما يحمله الوجه من تجاعيد دقيقة.
وتقول الفنانة الشابة لـ"العربي الجديد"، إنها تجد ذاتها من خلال ذلك الرسم، عدا عن أنها قادرة على التعبير عن حكايا وقصص الوطن بصورة مميزة، تعجز في كثير من الأحيان في التعبير عما يعطيها هذا النوع من اللوحات من شعور، لكنها في نهاية المطاف تجزم بأن لوحاتها تحمل الكثير من المعاني التي تعطي المسن الفلسطيني حقه من وصف المعاناة وتكبد الحياة الصعبة. تقرأ مشارقة من خلال لوحاتها، سيرة "الختيار" الفلسطيني، من خلال تجاعيد وجهه، تبحث فيها عن أدق تفاصيل حياته، وأين وصل بها، وكمية المعاناة التي عاشها، وما الذي حصل معه في الحياة، وماذا عمل، والكثير من التفاصيل. ترسم رسامة البورتريه أشخاصاً حقيقيين في محيطها، وتعبر عن وطنها بكل حب، وتعتمد أيضاً على رسم صور فلسطينية تجدها عبر الشبكة العنكبوتية، وتجد هناك تشجيعاً ودعماً للمواصلة من الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقــرأ أيضاً
الفلسطيني مرتبط في أرضه، يعمل بها ويتعب، حتى يواصل الصمود والبقاء في وجه استيطان يكاد يسرق تلك الأرض منه، وتعود مشارقة في لوحاتها إلى الماضي ما قبل الاحتلال، وعند قدومه "النكبة" و"النكسة" وحتى اليوم، وكلها تتلخص في تفاصيل التجاعيد، وحينها يقرأ الناس ما ترسم من دون أي حروف أو كلمات.
تطمح مشارقة إلى أن تعبر عن حكاية الوطن بصورة أعمق وأكبر، لذا ستواصل في كل مرة رصد تجاعيد مختلفة تعبر عن معاناة أخرى، حتى تعبر هي من خلال ذاتها وأفكارها عن ارتباط الفلسطيني بأرضه بالصورة الصحيحة وتحمل رسالتها إلى العالم الذي يقرأ فلسطين من خلال تجاعيد لوحاتها.
من خلال التجاعيد التي تحمل في كل لوحة عندها حكاية، تريد مشارقة أن ترسم الشخص الفلسطيني وارتباطه بالأرض، مع سيرة حياته كاملة، تتمثل بالمعاناة وتكبده عناء العمل، وحتى البقاء، وكافة تفاصيل الحياة الدقيقة التي تتمثل في وجه مرسوم لا يبعد عن الحقيقة سوى أنه بقلم رصاص وألوان الزيت.
تعيش مشارقة في قرية المجد في بلدة دورا، جنوبي مدينة الخليل، في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وبدأت موهبة رسم البورتريه وهي في الصف السادس الأساسي، وركزت في مجمل مسيرتها الفنية على رسم الوجوه، وحتى تصويرها، إلى أن وصلت لتلك الشابة القادرة على وصف الحياة من خلال ما يحمله الوجه من تجاعيد دقيقة.
وتقول الفنانة الشابة لـ"العربي الجديد"، إنها تجد ذاتها من خلال ذلك الرسم، عدا عن أنها قادرة على التعبير عن حكايا وقصص الوطن بصورة مميزة، تعجز في كثير من الأحيان في التعبير عما يعطيها هذا النوع من اللوحات من شعور، لكنها في نهاية المطاف تجزم بأن لوحاتها تحمل الكثير من المعاني التي تعطي المسن الفلسطيني حقه من وصف المعاناة وتكبد الحياة الصعبة. تقرأ مشارقة من خلال لوحاتها، سيرة "الختيار" الفلسطيني، من خلال تجاعيد وجهه، تبحث فيها عن أدق تفاصيل حياته، وأين وصل بها، وكمية المعاناة التي عاشها، وما الذي حصل معه في الحياة، وماذا عمل، والكثير من التفاصيل. ترسم رسامة البورتريه أشخاصاً حقيقيين في محيطها، وتعبر عن وطنها بكل حب، وتعتمد أيضاً على رسم صور فلسطينية تجدها عبر الشبكة العنكبوتية، وتجد هناك تشجيعاً ودعماً للمواصلة من الأصدقاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
الفلسطيني مرتبط في أرضه، يعمل بها ويتعب، حتى يواصل الصمود والبقاء في وجه استيطان يكاد يسرق تلك الأرض منه، وتعود مشارقة في لوحاتها إلى الماضي ما قبل الاحتلال، وعند قدومه "النكبة" و"النكسة" وحتى اليوم، وكلها تتلخص في تفاصيل التجاعيد، وحينها يقرأ الناس ما ترسم من دون أي حروف أو كلمات.
تطمح مشارقة إلى أن تعبر عن حكاية الوطن بصورة أعمق وأكبر، لذا ستواصل في كل مرة رصد تجاعيد مختلفة تعبر عن معاناة أخرى، حتى تعبر هي من خلال ذاتها وأفكارها عن ارتباط الفلسطيني بأرضه بالصورة الصحيحة وتحمل رسالتها إلى العالم الذي يقرأ فلسطين من خلال تجاعيد لوحاتها.