قال رئيس الادعاء البلغاري، سوتير تساتساروف، اليوم الإثنين، إنه لا يعتقد أن الشهيد عمر زايد النايف، الذي اغتيل في السفارة الفلسطينية بصوفيا، تعرض لجريمة قتل، على الرغم من أن التحقيق لم يكتمل بعد.
واستشهد النايف (51 عاماً)، قبل نحو شهر داخل مقر السفارة الفلسطينية في بلغاريا، بعد شهرين من لجوئه إليها، إثر مطالبة إسرائيل السلطات البلغارية بضرورة تسليمه لها، بعد هروبه قبل 26 عاماً من سجون الاحتلال، حيث كان يقضي عمر حكماً بالسجن حينها بالمؤبد.
وقال تساتساروف: "في الوقت الحالي لا نعتقد أنها جريمة قتل، كل ما توصلنا إليه هو أن سبب الوفاة كان السقوط من الطابق الثالث من مبنى السفارة. ولم نعثر على أيّ أسباب أخرى محتملة للوفاة"
ورفض المتحدث باسم مكتب تساتساروف، التعليق على احتمال أن يكون تعرض للدفع الذي تسبب في سقوطه، وقال إن "التحقيق لا يزال مستمراً".
ولفت تساتساروف إلى أنه "سيتم السماح لعائلة زايد الاطلاع على جميع الأدلة، بما فيها نتائج التشريح، عند انتهاء التحقيق".
وتتهم عائلة النايف وفاعليات فلسطينية واسعة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) باغتياله.
وكان مبنى السفارة يفتقر للحماية الأمنية في محيطيه، الداخلي والخارجي، ولم تبادر البعثة إلى تركيب كاميرات رقابة أو جرس إنذار، ما سهّل اقتحام المكان وارتكاب الاغتيال، أو تمهيد مسرح الحدث لإقناع المعنيين أن النايف أقدم على الانتحار.
اقرأ أيضاً:جنازة رمزية وتأبين للشهيد عمر النايف في مدينة جنين