وشارك مئات النيجيريين في مجموعات لأداء تمارين اللياقة البدنية، من دون قلق يذكر من المرض الذي أصاب 300 شخص في بلادهم حتى الآن، وأودى بحياة عشرة هناك.
وقالت أكينيامي بوسايو، وهي من المشاركين في التمارين الرياضية: "منذ فُرضت إجراءات العزل، ونحن في المنزل لا نفعل شيئًا. لا عمل ولا أي شيء، فقررنا أن نأتي ونمرِّن أجسامنا، بدلاً من أن نقبع في المنزل وتزيد أوزاننا".
وخلف بوسايو اصطف العشرات على جسر للمشاة على أحد الطرق السريعة الضخمة في أبوجا، وهم يتمرَّنون على الأرض، بينما ركض البعض مروراً بينهم.
نيجيريون يمارسون الرياضة (كولا سليمان/فرانس برس)
وأمرت الحكومة السكان بالبقاء في منازلهم وعزل أنفسهم إلا للحاجات الضرورية، مثل الطعام والماء والرعاية الطبية. لكنَّ تطبيق القوانين من قبل السلطات تباين بشدة، إذْ ثمَّة إجراءات شديدة القسوة في التعامل مع المخالفين دون تمييز. فتارة يضرب أفراد الأمن ويعتقل أفرادًا وجدوهم في الخارج، ومن بينهم أفراد طواقم طبية، وتارةً لا يتمُّ تطبيق القيود على الإطلاق مثل الحشود المنطلقة في أبوجا لأداء التمارين الرياضية.
وقالت أجبولا سابينات، وهي طالبة من المشاركين في التمارين: "بالنسبة لي لا أعتقد أنه وصل لمحيطي" في إشارة إلى المرض. وأضافت: "الجميع خائفون، حتّى أمي خائفة. لا يجب علي أن أخرج لهذا التمرين، وعليَّ البقاء في المنزل، لكنّي لا أستطيع".
(رويترز)