وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنّ "الشابين في العشرينيات من العمر أصيبا بأعيرة نارية في القدم، ووصف إصابتهما بالمتوسطة"، مشيراً إلى أنّه جرى نقلهما إلى مستشفى الشهيد "كمال عدوان"، في مشروع بيت لاهيا.
ويتظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين، كل يوم جمعة، على الحدود الشرقية لشمال القطاع، في إطار ما يسمونه رفض "المنطقة العازلة" التي تفرضها سلطات الاحتلال على المزارعين، وعادة ما تواجه قوات الاحتلال هذه التجمعات بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع عليها.
وقبل ذلك، أصيب شاب فلسطيني بجروح متوسطة، في مدينة رفح جنوب القطاع، بعدما انفجر حسم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت مصادر طبية، إنّ "شاباً في السابعة عشرة من عمره، أصيب ببتر في ساقه، من جراء انفجار جسم من مخلفات الاحتلال على شاطئ مدينة رفح".
ومساء الخميس، أصيبت أربع فلسطينيات، هنّ ثلاث طفلات وسيدة، من جراء انفجار جسم مشبوه في منزل عائلتهم، من مخلفات العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ووصفت إصابة اثنتين من الأطفال بالخطيرة.
وذكر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أنّ "جسماً مشبوهاً انفجر في منزل يعود لعائلة أبو مرعي، يقع بالقرب من مفترق عسقولة في حي الزيتون وسط مدينة غزة، وقد أدى الانفجار إلى إصابة أربع مدنيات، منهن سيدة وطفلة من أصحاب المنزل، وطفلتان من الجيران". ووصفت حالة اثنتين منهنّ بالخطيرة.