الرحالة البريطانية غريس ميلاين (هايغن هوبكنز/Getty)
قال وزير العدل النيوزيلندي، أندرو ليتل، إن شركة "غوغل" قد تواجه محاكمة، لإرسالها بريداً إلكترونياً جماعياً تضمن اسم المتهم بقتل الرحالة البريطانية، غريس ميلاين، بعدما مُنح المشتبه به إذناً مؤقتاً بكتمان اسمه في انتظار المحاكمة.
وُوجّه البريد الإلكتروني الذي ذكر اسم المشتبه به صراحة إلى أشخاص طلبوا الحصول على معلومات حول المواضيع الأكثر رواجاً عبر محرك بحث "غوغل" في البلاد.
وزعمت "غوغل" أنها لا تعرف عن القرار المؤقت بكتمان اسم المشتبه به، وفقاً لصحيفة "نيوزيلاند هيرالد".
وأشار وزير العدل النيوزيلندي، أندرو ليتل، إلى أنه في حال تمّ تتبع البريد الإلكتروني إلى أي بنية تحتية في نيوزيلندا، فيمكن مقاضاة "غوغل" في البلاد، في حديثه لـ "نيوزيلاند هيرالد".
والشركة تملك مكتباً في نيوزيلندا، حيث يعمل ما لا يقل عن 20 موظفاً.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمتهمين والضحايا المطالبة بإسقاط أسمائهم، مما يعني أنه من غير القانوني نشره في الصحف أو الإنترنت أو أي مكان آخر، وفقاً لنظام المحاكم النيوزيلندي.
والغرض من ذلك هو حماية الأشخاص الذين لم يثبت أنهم مذنبون بعد.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
