أكد المنتج السينمائي الأميركي هارفي وينستين، أمس الثلاثاء، أنه لن يدلي بشهادته خلال محاكمته بالاعتداء الجنسي، لتنتهي بذلك الشهادات، تمهيداً لتقديم فريق الدفاع مرافعاته النهائية، وبدء مداولات هيئة المحلّفين التي تبدو معقدة.
منذ بدء تقديم الشهادات في 22 يناير/كانون الثاني، اعتلت ست نساء منصة الشهود، وزعمن أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي من وينستين. تعود كل الادعاءات التي تعتبر أساسية وراء انطلاق حركة "#أنا_أيضاً" #MeToo إلى ست سنوات على الأقل، فيما يرجع أحدها إلى ثلاثة عقود.
يواجه وينستين البالغ من العمر 67 عاماً، في حال إدانته بتهم الاعتداء الجنسي على جيسيكا مان وميمي هاليي، عقوبة قد تصل إلى السجن مدى الحياة.
تدّعي مان أنّ منتج "بالب فيكشن" Pulp Fiction اغتصبها عام 2013، فيما تزعم هاليي أنه مارس مداعبة فموية قسرية معها عام 2006.
أكد محامو وينستين، أمس الثلاثاء، أنّ المنتج كما كان متوقعاً لن يدلي بشهادته. ونقلت صحيفة "نيويورك دايلي نيوز" عن الناطق باسم وينستين، جودا إنغلماير، أثناء مغادرته المحكمة قوله إنّ وينستين "أراد أن يروي قصته" لكن المحاكمة "لم تكن المنتدى المناسب".
من المتوقع إنهاء المرافعات الختامية، في وقت لاحق من هذا الأسبوع، قبل مطالبة المحلفين بالتداول للتوصل إلى قرار. ستنظر هيئة المحلفين في خمس تهم ضد وينستين، بما في ذلك الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
(فرانس برس)