جاب آلاف الأميركيين شوارع مدينة نيويورك احتفالاً بعيد "هالووين"، أو ما يعرف بعيد القديسين أول من أمس. وشهدت الجادة 6 في نيويورك هذا العام المسيرة رقم 43، وشارك فيها نحو 60 ألف شخص. وكما جرت العادة، ارتدى معظم المشاركين أزياء تنكرية وأقنعة مختلفة ومخيفة، ليكونوا جزءاً من الكرنفال.
وشارك في الاحتفال أكثر من 50 فرقة موسيقية، ليرقص الناس مع بعضهم بعضاً. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن متابعة نحو مليون شخص المسيرة الاحتفالية.
وعادة ما يحتفل الأميركيون من مختلف الثقافات والأديان بعيد هالووين ليلة 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ويزيّن الناس البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة. ويتنكر معظم الناس حتى لا تعرفهم الأرواح الشريرة، إذ تقول الأسطورة إن جميع الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتبقى حتى الصباح التالي.
ويتنقل الأطفال من بيت إلى آخر، وفي حوزتهم أكياس وسلال توضع فيها الشكولاته والحلويات في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاته "تغضب منه الأرواح الشريرة".
يشار إلى أنه يعود أصل "هالووين" إلى منطقة شمال أوروبا، خصوصاً في المملكة المتحدة. وبحسب الثقافة الأوروبية، يجذب هذا الوقت من العام الأرواح التي تصبح على اتصال مع العالم المادي. بعيداً عن هذا الجانب، فقد أصبح العيد فرصة للفرح.
(الصور: فرانس برس/Getty)
اقــرأ أيضاً
وشارك في الاحتفال أكثر من 50 فرقة موسيقية، ليرقص الناس مع بعضهم بعضاً. وتحدثت وسائل إعلام محلية عن متابعة نحو مليون شخص المسيرة الاحتفالية.
وعادة ما يحتفل الأميركيون من مختلف الثقافات والأديان بعيد هالووين ليلة 31 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، ويزيّن الناس البيوت والشوارع باليقطين المزخرف والمضاء والألعاب المرعبة والساخرة. ويتنكر معظم الناس حتى لا تعرفهم الأرواح الشريرة، إذ تقول الأسطورة إن جميع الأرواح تعود في هذه الليلة من البرزخ إلى الأرض وتبقى حتى الصباح التالي.
ويتنقل الأطفال من بيت إلى آخر، وفي حوزتهم أكياس وسلال توضع فيها الشكولاته والحلويات في طقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، ومن لا يعطي الأولاد المتنكرين الشكولاته "تغضب منه الأرواح الشريرة".
يشار إلى أنه يعود أصل "هالووين" إلى منطقة شمال أوروبا، خصوصاً في المملكة المتحدة. وبحسب الثقافة الأوروبية، يجذب هذا الوقت من العام الأرواح التي تصبح على اتصال مع العالم المادي. بعيداً عن هذا الجانب، فقد أصبح العيد فرصة للفرح.
(الصور: فرانس برس/Getty)