بدعم من مكتشفها اللبناني أسامة الرحباني، تتحدى المغنية اللبنانية هبة طوجي نفسها بداية أمام عدد من نجوم الغناء الفرنسيين حاملة صوتها فقط، باحثة عن شهرة أضاعتها في لبنان.
منذ سفرها المفاجئ إلى باريس والتحاقها في البرنامج الفرنسي "ذا فويس"، تبدّلت صورة طوجي اللبنانية قليلاً، أو ربّما زاد مكتشفها أسامة الرحباني من دعمها هناك كما حصل قبل سنوات في لبنان، فجعلها بطلة مطلقة في مسرحيات كتبها والده الراحل منصور الرحباني.
واليوم، انتقل بها إلى باريس في مغامرة كأنها محسوبة من قبل الرحباني الابن، ويبدو أنّه كسب حتى اليوم الرهان.
بدا واضحاً في الأسابيع الأولى لاختبارات طوجي أمام لجنة تحكيم فنية فرنسية، الارتباك، وهذا شيء طبيعي لكل فنان يحترم الجمهور والمسرح وكأنّها بدأت الغناء هناك.
حاولت طوجي السيطرة على مشاعرها بحسب ما صرحت للإذاعة الفرنسية، وهذه نقطة مهمة، كي يكون أداؤها جيداً ومتقناً. وأضافت "هذه تجربة جديدة، من على شاشة التلفزيون الفرنسي لأطل أمام الملايين، ناسية الحواجز أمام طموح يراهن عليه الرحباني، كما سائر اللبنانيين المهللين والمشجعين لخطوة هبة طوجي الفرنسية الجديدة".
وتابعت: "لم أتوقف عند تجارب غيري". بعد تجربتها في ذا فويس وتأهلها إلى الحلقات المباشرة، أكّدت أنّ التجربة أو المغامرة "يجب أن نرسمها بلا حدود، وأضع قدميّ على الأرض ولن أتوقع الكثير كي لا يخيب ظنّي".
صورة التفاؤل هنا، تجعل من طوجي أكثر استعداداً للمنافسة الشرسة، ليس فقط كمغنية بل كفتاة عربية تنافس الأوروبيين في عقر دارهم، وتنتصر من خلال إعجاب المدرب "ميكا"، الذي قال إنّه من أصول عربية، وعليه، يتولى أمر هبة طوجي طيلة فترة البرنامج.
وتأهب الإعلام اللبناني كما كل مرة لتتويج منتظر لا محال بحسب تفاعل اللبنانيين اليوم مع هبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بعد عبورها إلى مرحلة الحلقات المباشرة. ثمة مفاجأة تلوح في الأفق خلال الأسابيع المقبلة، فهل تكمّل طوجي الفرحة العربية؟
اقرأ أيضا:
"يا حبيبي".. هبة طوجي في عباءة الرحباني مجدداً
ماذا بعد هبة طوجي؟...بانتظار آل الرحباني
منذ سفرها المفاجئ إلى باريس والتحاقها في البرنامج الفرنسي "ذا فويس"، تبدّلت صورة طوجي اللبنانية قليلاً، أو ربّما زاد مكتشفها أسامة الرحباني من دعمها هناك كما حصل قبل سنوات في لبنان، فجعلها بطلة مطلقة في مسرحيات كتبها والده الراحل منصور الرحباني.
واليوم، انتقل بها إلى باريس في مغامرة كأنها محسوبة من قبل الرحباني الابن، ويبدو أنّه كسب حتى اليوم الرهان.
بدا واضحاً في الأسابيع الأولى لاختبارات طوجي أمام لجنة تحكيم فنية فرنسية، الارتباك، وهذا شيء طبيعي لكل فنان يحترم الجمهور والمسرح وكأنّها بدأت الغناء هناك.
حاولت طوجي السيطرة على مشاعرها بحسب ما صرحت للإذاعة الفرنسية، وهذه نقطة مهمة، كي يكون أداؤها جيداً ومتقناً. وأضافت "هذه تجربة جديدة، من على شاشة التلفزيون الفرنسي لأطل أمام الملايين، ناسية الحواجز أمام طموح يراهن عليه الرحباني، كما سائر اللبنانيين المهللين والمشجعين لخطوة هبة طوجي الفرنسية الجديدة".
وتابعت: "لم أتوقف عند تجارب غيري". بعد تجربتها في ذا فويس وتأهلها إلى الحلقات المباشرة، أكّدت أنّ التجربة أو المغامرة "يجب أن نرسمها بلا حدود، وأضع قدميّ على الأرض ولن أتوقع الكثير كي لا يخيب ظنّي".
صورة التفاؤل هنا، تجعل من طوجي أكثر استعداداً للمنافسة الشرسة، ليس فقط كمغنية بل كفتاة عربية تنافس الأوروبيين في عقر دارهم، وتنتصر من خلال إعجاب المدرب "ميكا"، الذي قال إنّه من أصول عربية، وعليه، يتولى أمر هبة طوجي طيلة فترة البرنامج.
وتأهب الإعلام اللبناني كما كل مرة لتتويج منتظر لا محال بحسب تفاعل اللبنانيين اليوم مع هبة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصاً بعد عبورها إلى مرحلة الحلقات المباشرة. ثمة مفاجأة تلوح في الأفق خلال الأسابيع المقبلة، فهل تكمّل طوجي الفرحة العربية؟
اقرأ أيضا:
"يا حبيبي".. هبة طوجي في عباءة الرحباني مجدداً
ماذا بعد هبة طوجي؟...بانتظار آل الرحباني