هبط سعر الدولار بشكل مفاجئ أمام الدينار الليبي في السوق السوداء، وأرجع متعاملون في سوق العملات السبب إلى أنباء تعويم العملة الليبية، واعتزام البنك المركزي اتخاذ إجراءات لكبح العملة الأميركية، ما أدى إلى العزوف عن شرائها، خلال الفترة الأخيرة.
وحسب تجّار عملة لـ"العربي الجديد"، هبط سعر الدولار من 8.66 دنانير الأسبوع الماضي إلى نحو 7.5 دنانير خلال اليومين الماضيين، في الوقت الذي يبلغ سعره الرسمي في الينك المركزي نحو 1.4 دينار.
قال تاجر العملات محمد التومي لـ"العربي الجديد" إن هناك عزوفا من قبل المواطنين لشراء الدولار نقداً، وكذلك أحجمت العمالة الأجنبية عن تغيير العملة، خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى عقد البنك المركزي اجتماعات خلال الفترة الأخيرة، أكد فيها على اتخاذ إجراءات لتخفيض سعر الدولار.
أما المتعامل في سوق العملات علي الديب فأكد لـ"العربي الجديد" أن هناك معلومات مسربة من مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي بشأن توريد عملة صعبة للسوق المحلي واتخاد إجراءات التعويم، لذلك انخفض سعر الدولار، لاسيما أن سوق العملة في ليبيا صغير. وفي هذا الاتجاه، أكد مصدر مسؤول من مصرف ليبيا المركزي لـ"العربي الجديد" أن المصرف المركزي سوف يتخذ جملة من الإجراءات التي تسهم في تخفيض الدولار إلى 3.5 دنانير في السوق السوداء.
وحسب تقارير رسمية، تحتاج ليبيا إلى العملة الصعبة لسداد فاتورة الواردات السنوية التي تبلغ 30 مليار دولار، إذ تستورد ليبيا المنتجات الأساسية مثل الحليب والمياه المعدنية والخضروات، في ظل ضآلة الإنتاج المحلي.
وتشكل مبيعات النفط نحو 95% من إيرادات البلاد، وتراجع إنتاجه بسبب تفاقم الاضطرابات الأمنية والانقسامات السياسية، ما أدى إلى أزمة مالية خانقة تعاني منها البلاد. ووصلت معدلات إنتاج ليبيا من النفط إلى مليون برميل يومياً من إنتاجها الطبيعي البالغ 1.5 مليون برميل قبل عام 2011. وتتوقع ليبيا وصول العجز في موازنة العام الحالي 2017 إلى نحو 20 مليار دينار.
وأكد البنك الدولي، في تقرير له، في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أن الدينار الليبي واصل استقراره مقابل الدولار حول سعر ربطه بحقوق السحب الخاصة، أما في السوق الموازية فقد خسر الدينار 73% من قيمته.
اقــرأ أيضاً
قال تاجر العملات محمد التومي لـ"العربي الجديد" إن هناك عزوفا من قبل المواطنين لشراء الدولار نقداً، وكذلك أحجمت العمالة الأجنبية عن تغيير العملة، خلال الفترة الأخيرة، مشيراً إلى عقد البنك المركزي اجتماعات خلال الفترة الأخيرة، أكد فيها على اتخاذ إجراءات لتخفيض سعر الدولار.
أما المتعامل في سوق العملات علي الديب فأكد لـ"العربي الجديد" أن هناك معلومات مسربة من مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي بشأن توريد عملة صعبة للسوق المحلي واتخاد إجراءات التعويم، لذلك انخفض سعر الدولار، لاسيما أن سوق العملة في ليبيا صغير. وفي هذا الاتجاه، أكد مصدر مسؤول من مصرف ليبيا المركزي لـ"العربي الجديد" أن المصرف المركزي سوف يتخذ جملة من الإجراءات التي تسهم في تخفيض الدولار إلى 3.5 دنانير في السوق السوداء.
وحسب تقارير رسمية، تحتاج ليبيا إلى العملة الصعبة لسداد فاتورة الواردات السنوية التي تبلغ 30 مليار دولار، إذ تستورد ليبيا المنتجات الأساسية مثل الحليب والمياه المعدنية والخضروات، في ظل ضآلة الإنتاج المحلي.
وتشكل مبيعات النفط نحو 95% من إيرادات البلاد، وتراجع إنتاجه بسبب تفاقم الاضطرابات الأمنية والانقسامات السياسية، ما أدى إلى أزمة مالية خانقة تعاني منها البلاد. ووصلت معدلات إنتاج ليبيا من النفط إلى مليون برميل يومياً من إنتاجها الطبيعي البالغ 1.5 مليون برميل قبل عام 2011. وتتوقع ليبيا وصول العجز في موازنة العام الحالي 2017 إلى نحو 20 مليار دينار.
وأكد البنك الدولي، في تقرير له، في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أن الدينار الليبي واصل استقراره مقابل الدولار حول سعر ربطه بحقوق السحب الخاصة، أما في السوق الموازية فقد خسر الدينار 73% من قيمته.