هدايا للميلاد يصنعها أيتام وذوو احتياجات خاصة في صيدا

صفاء مكاوي متطوعة في جمعية رعاية اليتيم، وتشرف مع سيدتين على "بوتيك الدار" وهو الاسم الذي تم اختياره لتسويق منتجات الأيتام. قالت لـ "العربي الجديد": "يقوم الأطفال واليافعون بإنتاج مشغولات يدوية، وهم في قسم الصم وذوي الاحتياجات الخاصة والقسم الداخلي، ونحن نقوم بتسويق إنتاجهم من خلال المعارض تشجيعاً لهم، وكان اللافت أن من يزور المعرض تعجبه الأشغال اليدوية والرسومات التي يقوم بها التلاميذ".

وقد تطوعت بعض السيدات لتقديم تصاميم للتلاميذ قاموا بتنفيذها في معمل الخياطة كذلك في ورشة النجارة، بالإضافة إلى إعادة تدوير الأقمشة والخشبيات وتحويلها إلى منتجات جديدة وحديثة كهدايا، وأضافت "صرنا نعرضها في المعرض وأطلقنا اسم بوتيك عليها كي يتم تسويق المشغولات كافة والذي يعود ريعه لتعليم الأبناء".

ولفتت إلى أن الأشغال اليدويّة تناسب عيدَي الميلاد ورأس السنة بالإضافة إلى مشغولات تصلح للزينة في البيوت وخاصة أعمال الموزاييك والرسم التي تلاقي استحسان الزائرين.

وتعتمد الأشغال اليدويّة التي يقوم بها أطفال الجمعية على البساطة ولكن بقالب فني، حيث تقوم المعلمات بتدريب التلاميذ على الأشغال وخاصة أنهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنهم يبدعون في أعمالهم، بحسب قولها، فيتم تنظيم معرضين خلال العام، معرض الشتاء الذي يكون في فترة الأعياد آخر العام، ومعرض الربيع الذي يكون في فترة عيد الأم وتكون الأشغال اليدوية خاصة بهذه المناسبة.