ويأتي الهدوء عقب تصعيد القصف من قوات النظام، مساء أمس الأربعاء، على المناطق المشمولة باتفاق خفض التوتر والمنطقة منزوعة السلاح، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن هدوءا نسبياً يسود محيط إدلب، منذ صباح اليوم، تخلله قصف بعدة قذائف مدفعية على أطراف مدينة خان شيخون جنوب إدلب من قبل قوات النظام أسفر عن أضرار مادية فقط.
وتعرضت أيضاً مناطق في محيط بلدتي الحويز والحويجة في سهل الغاب شمال شرق حماة لقصف مماثل أسفر عن أضرار في المحاصيل الزراعية، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي ذلك تزامناً مع انعقاد القمة الثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران، الدول الضامنة لاتفاق خفض التوتر والمنطقة منزوعة السلاح بين المعارضة السورية والنظام في إدلب.
وكان الجيش التركي قد أرسل، فجر اليوم، رتلاً يضم عشرين آلية عسكرية إلى نقطة المراقبة التركية المتمركزة في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي وذلك في إطار تعزيز القوات التركية لتواجدها ضمن نقاط المراقبة لاتفاق خفض التوتر.
يشار إلى أن قوات النظام تقوم بشكل متكرر بقصف المناطق المشمولة باتفاقات الدول الضامنة وذلك أسفر عن مقتل وجرح عشرات المدنيين.