لا تتناول الملكة الأرز والبطاطا (أنور حسين/Getty)
في عائلة ملكية اشتهرت بذوقها الرفيع وتقاليدها العريقة، تختار ملكة بريطانيا طعامها بعناية، وهو ما يجعل طاولة الطعام خليطاً من الأذواق والنكهات. ونقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن طباخها دارين ماكغرادي أنها "تأكل لتعيش، عكس الأمير فيليب الذي يسأل عن الطعام طوال اليوم".
الإفطار
وفق التقاليد البريطانية العريقة، تبدأ الملكة يومها ببعض الشاي الطازج، ويقدم في فنجان صيني مع الحليب وبدون سكر، ويرافقه بعض البسكويت. كما تتمتع بوعاء من الحبوب كأي أسرة بريطانية عادية، ولا تنسى نصيبها من الفاكهة.
وفي بعض المناسبات تتناول الخبز المحمص والمربى، والبيض المخفوق مع سمك السلمون المدخن، ويشترط في البيض أن يكون بني اللون، فهي ترى أن طعمه أفضل، وعادة ما تتناول طعامها في غرفة الطعام الخاصة بالطابق الأول التي تطل على حديقة القصر.
الغداء
عادة ما تتناول الملكة الغداء وحيدة، لكن يتم دعوتها أحياناً لتناول غداء جماعي، وتستبق الطعام بالمشروبات وبعض المقبلات، ثم بعض المشويات مع السبانخ والكوسة مع كأس نبيذ.
وتتناول أحياناً سلطة دجاج مشوية بسيطة للحفاظ على رشاقتها، ولا تمتلك قاعدة ثابتة تخص النشويات، ولا تتناول البطاطا والأرز والمعكرونة.
شاي العصر
تستمتع الملكة بأربع وجبات في اليوم، بحيث تضيف وجبة شاي بعد العصر، تتناول فيها سندوتشات سمك السلمون المدخن والخيار والبيض والمايونيز أو لحم الخنزير والخردل، وكل ذلك بدون قشور.
وتشمل الوجبة شطائر المربى التي يتم تقديمها عادةً بأحجام صغيرة، كما تشمل الوجبات الأخرى البسكويت ومجموعة مختارة من كعكها المفضل، مثل الزنجبيل والفاكهة والعسل وكعكة بسكويت الشوكولاتة.
العشاء
تتغير وجبة العشاء حسب المواسم، وتشمل لحوم البقر وبعض أنواع الدواجن وسمك السلمون، ترافقها صلصة الفطر والكريمة والويسكي. ولتكمل يومها، تستمتع الملكة بكأس من الشمبانيا.
(العربي الجديد)
المزيد في منوعات
