ووفق "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، فإن النائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، القاضية غادة عون، أعطت إشارة بختم التحقيق الأولي، ثم ادعت على الهاشم بجناية القتل القصدي، استناداً إلى "المادة 547" من قانون العقوبات معطوفة على "المادة 229"، وأحالت الملف على القاضي منصور.
يذكر أن "المادة 547" تنص على أن "مَن قتل إنساناً قصداً عوقب بالأشغال الشاقة مدة تراوح بين 15 إلى 20 سنة". أما "المادة 229"، فورد في نصها أنه "لا يعاقب الفاعل على فعل ألجأته الضرورة إلى أن يدفع به عن نفسه، أو عن غيره أو عن ملكه أو عن ملك غيره، خطراً جسيماً محدقاً لم يتسبب فيه هو قصداً، شرط أن يكون الفعل متناسباً والخطر".
وكان تقرير الطبيب الشرعي قد أكّد أنّ عدد الطلقات التي تبيّن وجودها في جسد القتيل 17 طلقة، وهي: "طلقة في الساعد الأيمن مع وجود وشم حروق على فتحة الدخول، طلقتان في الكتف اليسرى مع وجود طلقة تحت الإبط الأيسر مع تحطم في الكتف اليسرى، 3 طلقات في الصدر، طلقتان في البطن، 7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم وعلى المؤخرة، طلقة في الخاصرة اليمنى، طلقة في أعلى الفخذ اليسرى وعلى الأرجح فتحة خروج".
وأثارت القضية جدلاً كبيراً في لبنان بين مَن اعتبر أنّ للهاشم الحق في الدفاع عن نفسه وبيته، وبين مَن تساءل عن سبب إطلاق كل هذه الطلقات، فيما أُشيعت أخبار عن معرفة سابقة بين الهاشم والموسى.
تهديدات بالقتل
من ناحية ثانية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة الشكوى التي قدمتها نانسي عجرم وزوجها للنيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، ضد صحافي سوري يدعى وسيم زكور، لتهديدهما وإحدى بناتهما بالقتل، انتقاماً لمقتل محمد الموسى.
— hanadi issa (@hanadiissa11) January 18, 2020
|
وكان الشاب الذي يدعى وسيم زكور، قد قال في فيديو نشره على "يوتيوب" وفي حسابه على فيسبوك "إعصار الصحافة الثائرة" إن أهل الشاب القتيل يمكن أن يثأروا في أي وقت.
وأضاف موجهاً كلامه إلى نانسي: "أنت أخلاقك بشعة وتأكلين حقوق من يعملون لديكم"، متوعداً بأن لدى نانسي مهلة شهر، وإلا فسيكون هناك من يقتل إما فادي الهاشم، أو نانسي، أو إحدى بناتهما.