وجاء هذا الخبر بعد أقل من أسبوع على إعلان "إكويفاكس" عن تعرضها لهجوم إلكتروني طاول 143 مليون مواطن أميركي من عملائها، بالإضافة إلى مقيمين من المملكة المتحدة وكندا لم تحدد عددهم. ولم تعلن الشركة عن الهجوم إلا بعد مرور ستة أسابيع عليه.
والبيانات المخترقة تضمنت أسماء وتواريخ ميلاد، بالإضافة إلى أرقام الضمان الاجتماعي والعناوين وبعض أرقام رخص القيادة، والتي تهدف الشركة أساساً إلى حمايتها.
Twitter Post
|
ودعا 36 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق اتحادي حول بيع ثلاثة من المديرين التنفيذيين في الشركة نحو 2 مليون دولار أميركي من أسهم الشركة، خلال الفترة نفسها.
يذكر أن تقارير لجنة الأوراق المالية الأميركية أظهرت أن ثلاثة من المديرين التنفيذيين في "إكويفاكس" (جون غامبل جونيور، رودولفو بلودر، وجوزيف لوران) باعوا حوالي 2 مليون دولار أميركي من أسهم الشركة، بعد أيام من اكتشاف الهجوم الإلكتروني، ولم تتبين إلى الآن العلاقة بين الخرق وعملية البيع.
وأصدرت "إكويفاكس" بياناً أشارت فيه إلى أن المسؤولين الثلاثة باعوا "نسبة صغيرة" من أسهمهم، يومي الثلاثاء والأربعاء، في الأول والثاني من أغسطس/آب الماضي، مؤكدة أنهم "لم يكونوا على دراية بأي تفاصيل حول الهجوم الإلكتروني عندما باعوا".