دائماً ما تتطلّب العلاقات عملاً جاداً من الشريكين. وربّما يسأل كثيرون: ما العمل لضمان استقرار العلاقة وتطوّرها؟ في هذا الإطار، يقدّم موقع "سايكولوجي توداي" ست نصائح قد تساهم في الحفاظ على استمراريّة العلاقة، وهي:
1 - المعنى يجب أن يكون مستمدّاً من علاقة رومانسيّة. ربّما يفضّل كثيرون العلاقات السريعة والمتعدّدة. لكن في حال تطوّرت علاقة معيّنة، يجب أن تؤمّن إشباعاً للرغبات الحسيّة. وهنا يتحقّق المعنى.
2 - التطوّر الشخصي أمر يحفز الشريك، لتكون النتيجة مثمرة للطرفين. وهذا لا يساهم فقط في تطوّر الثنائي، بل يساعد الطرفين على التمتّع بعلاقة صحيّة.
3 - وضع أهداف مشتركة يعد مهماً ويتحقّق في حال كانت العلاقة تتطوّر من خلال اتحاد ثنائي، لكلّ فرد فيه شخصيّته المستقلة. هناك فرق كبير بين التبعيّة والاتكال المتبادل. ومن دون هذا الاتكال المتبادل والأهداف المشتركة، لن يكون الزوجان قادرين على خلق هويّة لهما تساهم في تطوّرهما على أفضل وجه.
4 - العطاء المتبادل يتطلّب أن يكون الشريك متجاوباً. وفي حال كان أحد الشريكين راغباً وقادراً على العطاء حتى مع مرور الوقت، فهذا يعد مؤشراً إيجابيّاً، ويجعل العلاقة أكثر قابليّة للاستمرار.
5 - التصرّف بطبيعيّة. غياب الصدق بين الشريكين يؤثّر سلباً على العلاقة. من جهة أخرى، فإنّ الحميمية تجعل الثنائي أكثر قدرة على التصرّف بطبيعية.
6 - الانخراط في الحياة والعالم قد يكون مكافأة، إذا أتيح التعرّف إلى أشخاص جدد وبناء علاقات ذات مغزى. ويمكن لأي شخص إشراك هذا العالم مع الشريك. من هنا، يمكن لأي تجربة مع الشريك أن تكون مثل المرة الأولى، ويمكن أن يصير مذاق الطعام أفضل، والسماء أكثر زرقة.
كيف يمكنك معرفة إذا ما كانت العلاقة تسير بشكل جيّد، أم أنّك ستندم على الوقت الذي أضعته مع الشريك؟ يمكنك أن تطرح على نفسك هذه الأسئلة. ففي حال كانت الـ "لا" أكثر من النعم، ربّما يجب أن تعيد النظر. والأسئلة هي:
هل تحثّني العلاقة على التفكير أبعد من اللحظة الحالية؟
هل صرتُ شخصاً أفضل من الذي كنته قبل بدء العلاقة؟
في العلاقة، هل أفكّر بما نرغبه معاً، أو بما أريده فقط؟
هل أنا على استعداد لإعطاء ما أريد الحصول عليه من الشريك؟
هل أشعر بأمان مع الشريك؟
هل أشعر بأنّني أكثر حيويّة حين أكون مع الشريك؟
(العربي الجديد)