كثيرة هي المقالات التي تتحدّث عن أهمية ضمان راحة الموظفين في أماكن عملهم، لما للأمر من تأثير على زيادة الإنتاجية والإبداع. موقع "بزنس إنسايدر" تطرّق أيضاً إلى الموضوع. تقول الدراسات ما نتوقعه عادة، وهو أن السعادة تجعل الموظّفين أكثر إنتاجية في العمل. وحين يكون الناس سعداء، يكونون أكثر التزاماً وأكثر إبداعاً وقدرة على حل المشاكل، ولا يفكّرون كثيراً في تغيير أعمالهم، ما يجعلهم حريصين على تحقيق أهداف المؤسسات التي يعملون فيها.
وما سبق قد يجعل سؤالاً مثل: "ماذا يمكن أن تفعل الشركات؟"، منطقياً بل ضرورياً. هي تفاصيل بسيطة قد تجعل الموظفين أكثر راحة في يوم عملهم الطويل. مثلاً، فإن الموظفين الذين يُعطون فرصة لتصميم وتزيين مكاتبهم أو الزوايا المخصصة لهم يعدون أكثر راحة وسعادة، وأكثر إنتاجية بنسبة 32 في المائة.
كذلك، فإن الموظفين القادرين على التعبير عن معتقداتهم الدينية هم أكثر سعادة من أولئك العاجزين عن فعل ذلك. من جهة أخرى، فإن تقليص ساعات العمل لن يجعل الموظفين أكثر سعادة، بل سيجعلهم مجبرين على إنهاء مهامهم في وقت أقل.
يمكن لأصحاب المؤسسات جعل موظفيهم أكثر سعادة، من خلال تنويع المهام الملقاة على عاتقهم، وجعلهم يتمتعون بهامش من الاستقلالية عن الإدارة خلال العمل، ومشاركتهم في وضع الخطط والاستراتيجيات.
أما السؤال الآخر فهو: ماذا يمكن للموظّفين أن يفعلوا؟ عادةً ما يكون الموظّفون سعداء إذا ما شعروا أن هناك معنى للعمل الذي يؤدونه، وإذا كانت أهدافهم الشخصية تتماشى مع أهداف المؤسسة التي يعملون فيها. كذلك، يشعر الناس بسعادة حين يساهم عملهم في مساعدة آخرين. وتبين أن أولئك القادرين على تذكّر ما يحبونه في عملهم، حدوا من تغيبهم بنسبة تتراوح ما بين 60 و75 في المائة.
من جهة أخرى، فإن الناس غير السعداء في حياتهم الخاصة لن يكونوا سعداء في العمل. لذلك، قبل الحكم على الوظيفة بحد ذاتها، يستحسن أن تنظر إلى داخلك. وتشير دراسة حديثة إلى أن تناول الطعام مع الزملاء يساهم في الحد من التوتر، بالإضافة إلى الجلوس إلى جانب شخص سعيد، لأن السعادة تنتقل بالعدوى.
إلى ذلك، تشير دراسات إلى أن الأشخاص الذي يأخذون وقت راحة كل 90 دقيقة، هم أكثر قدرة على التركيز بنسبة 30 في المائة. كذلك، تزداد قدرتهم على الإبداع بنسبة 50 في المائة، والتمتع بصحة جيدة بنسبة 46 في المائة.
اقــرأ أيضاً
وما سبق قد يجعل سؤالاً مثل: "ماذا يمكن أن تفعل الشركات؟"، منطقياً بل ضرورياً. هي تفاصيل بسيطة قد تجعل الموظفين أكثر راحة في يوم عملهم الطويل. مثلاً، فإن الموظفين الذين يُعطون فرصة لتصميم وتزيين مكاتبهم أو الزوايا المخصصة لهم يعدون أكثر راحة وسعادة، وأكثر إنتاجية بنسبة 32 في المائة.
كذلك، فإن الموظفين القادرين على التعبير عن معتقداتهم الدينية هم أكثر سعادة من أولئك العاجزين عن فعل ذلك. من جهة أخرى، فإن تقليص ساعات العمل لن يجعل الموظفين أكثر سعادة، بل سيجعلهم مجبرين على إنهاء مهامهم في وقت أقل.
يمكن لأصحاب المؤسسات جعل موظفيهم أكثر سعادة، من خلال تنويع المهام الملقاة على عاتقهم، وجعلهم يتمتعون بهامش من الاستقلالية عن الإدارة خلال العمل، ومشاركتهم في وضع الخطط والاستراتيجيات.
أما السؤال الآخر فهو: ماذا يمكن للموظّفين أن يفعلوا؟ عادةً ما يكون الموظّفون سعداء إذا ما شعروا أن هناك معنى للعمل الذي يؤدونه، وإذا كانت أهدافهم الشخصية تتماشى مع أهداف المؤسسة التي يعملون فيها. كذلك، يشعر الناس بسعادة حين يساهم عملهم في مساعدة آخرين. وتبين أن أولئك القادرين على تذكّر ما يحبونه في عملهم، حدوا من تغيبهم بنسبة تتراوح ما بين 60 و75 في المائة.
من جهة أخرى، فإن الناس غير السعداء في حياتهم الخاصة لن يكونوا سعداء في العمل. لذلك، قبل الحكم على الوظيفة بحد ذاتها، يستحسن أن تنظر إلى داخلك. وتشير دراسة حديثة إلى أن تناول الطعام مع الزملاء يساهم في الحد من التوتر، بالإضافة إلى الجلوس إلى جانب شخص سعيد، لأن السعادة تنتقل بالعدوى.
إلى ذلك، تشير دراسات إلى أن الأشخاص الذي يأخذون وقت راحة كل 90 دقيقة، هم أكثر قدرة على التركيز بنسبة 30 في المائة. كذلك، تزداد قدرتهم على الإبداع بنسبة 50 في المائة، والتمتع بصحة جيدة بنسبة 46 في المائة.